خاص
play icon
play icon pause icon
احمد الايوبي
الأثنين ٥ أيار ٢٠٢٥ - 12:55

المصدر: صوت لبنان

احمد الايوبي لصوت لبنان: اطالب الدولة بـ”فتح العين”على ما يجري في عكار… وسيحيي باسيل والحزب”فكرة الاقليات” والتخويف من ابناء الطائفة السنّية…

وصف الصحافي احمد الايوبي في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان واقع حال اجراء استحقاق الانتخابات البلدية في موعدها الدستوري المحدد لها بـ”اولى انجازات”الرئيس جوزف عون وحكومة نواف سلام التي استطاعت المضي قدما دون النظر الى المطالبين بتأجيل العملية الانتخابية الانفة الذكر، لافتا الى حيوية ونشاط وزير الداخلية، ما يؤشر الى وجود نية نفس تغييري وجدية ملحوظة لتفعيل دور الادارة الرسمية وتعزيز حيادها، ما من شأنه فتح الافق امام تجديد الحياة السياسية والتنموية في البلاد واعطاء المثال المحفز(شكلا ومضمونا) للمراحل الانتخابية الاخرى والتأكد من دخول البلاد مرحلة تطبيق مبدأ “اللامركزية الادارية الموسعة”، ما سيعطي السلطات المحلية دورا بارزا يحفز على اختيار اصحاب الكفاءة والاختصاص والتوجه الوطني الريادي، مشيرا الى تحقيق الاحزاب السيادية تقدما واضح المعالم والتي يعود الفضل لصمودها الى ما وصل اليه المشهد الداخلي.

وفي المقلب عينه، وصف الايوبي تحالف اللواء اشرف ريفي والنواب طه ناجي وفيصل كرامي وكريم كبارة في الاستحقاق البلدي بـ”المخالف للمنطق وتطلعات ابناء” مدينة طرابلس، في وقت يمكن الركون الى امكانات المرشح “احمد زوق” المادية الهائلة وسلة علاقاته الخارجية، دون اغفال مقدرات تحالف “جمعية عمران ونسيج طرابلس” التنموية والتغييرية على حد سواء، مشددا على حرص المملكة العربية السعودية على ارساء اسس التوافق الحقيقي البعيد عن الخيارات التقسيمية مع تشجيع الحضور المسيحي والذي تشدد عليه قيادة حزب”القوات”، ما يستوجب على الناخب الطرابلسي الوعي الكامل وحسن الاختيار لفوز مجالس بلدية منتجة وفاعلة.

وفي عكار يعمد بعض نوابها ووفقا للايوبي على استغلال مبدأ”التوافق” لشراء الذمم والولاءات البلدية، ما سيؤدي الى تداعيات جد سلبية في المسقتبل القريب، مشددا على حتمية حسم ملف بلدية “بيروت” ذي الاشكالية الطائفية، حيث يصار الى الربط بين كسر سلة صلاحيات محافظها الارثوذكسي الهوى وتحرير سلطة مجلسها البلدي، ما يتطلب اجراء معالجة وطنية جادة وقيام حوار مسيحي – اسلامي معمق، ملقيا الضوء على تكبد التيار الوطني الحر للمزيد من الخسائر. وعليه، سيعمد رئيسه جبران باسيل مستقبلا وبالاتفاق مع قيادة حزب الله على اعادة احياء فكرة”الاقليات” والتخويف من ابناء الطائفة السنّية ووصفهم بـ”المتوحشين الوحيدين” وتضخيم ما يجري راهنا في سوريا، سائلا ما هي مؤشرات تخلي طهران عن الحزب سياسيا او لوجستيا.

وختاما، اكد الايوبي وقوف لبنان على ارض”زلزالية الطابع” والمتطلبة العودة السريعة الى الوعي الوطني الجامع، مطالبا القيمين على مقدرات الدولة اللبنانية بضرورة اعتقال الوزير الاسبق وئام وهاب ومحاسبته لتحريضه اسرائيليا على تهديد السلم الاهلي في سوريا والاعتداء على شيخ دين في لبنان، اضافة الى اهمية “فتح العين” على ما يجري في عكار راهنا ومنح اي حراك تأمري ينطلق من الاراضي اللبنانية الى ما اسماه بـ”سوريا الجديدة” التي تشهد حالة انقسامية درزية ونارا تحت الرماد، متوقعا حصول صدام تركي – اسرائيلي فيها(اي سوريا)، مسجلا رغبة الادارة الاميركية في الابقاء على وحدتها كاملة”.