خاص
play icon
play icon pause icon
الأب فادي بولس اسكندر
الأحد ٥ أيار ٢٠٢٤ - 17:10

المصدر: صوت لبنان

الأب فادي بولس إسكندر يتحدّث عبر “انترفيو” عن زمن الصوم ومعاني القيامة

تحدّث كاهن رعية السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس برج حمود الأب فادي بولس إسكندر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “انترفيو” عن معاني القيامة وعن آحاد الصوم في الكنيسة السريانية الارثوذكسية في الأربعين يوما قبل الدخول في أسبوع الآلام، وما يُطلق عليها من تسميات بناءً على القراءات الإنجيلية الموجودة في الآحاد، بدءًا بأحد الاحتفال بالصوم المخصص لأعجوبة تحويل الماء الى خمر “عرس قانا الجليل” التي تشير الى ان الصوم مسيرة فرح نحو الحياة مع الله، والأحد الثاني ومعجزة شفاء الأبرص، وما يعنيه الصوم من تطهير من الأمراض التي تُبعد عن الشركة مع المؤمنين والرب، وأحد شفاء المُخلّع، وأحد شفاء بنت الكنعانية الوثنية، وأحد السامري الصالح مع التقدّم بالمفاهيم الروحية وفتح البصيرة…. والأحد السادس وشفاء الأعمى وغيرها من القراءات… ولفت إلى أهمية النمو الروحي وحاجة الجسد للروح…
وتناول مسيرة الصوم وتعرّضها للضغوطات في زمن الصوم وارتفاع الصليب في وسط فترة الصوم …. واختتام الصوم بقراءة تجربة يسوع على الجبل والدخول في إقامة ليعازر.. وحاجة القدرة الإنسانية الى قدرة الله، والفرح بأحد الشعانين وتذكّر دخول المسيح الى اورشليم، وأول أسبوع الآلام وفتح القلوب لمشيئة الله، وعيش الفرح على الأرض وتنمية الروح والنفس والنظر بواقعية الى الحياة واليقين بأن الخلاص موجود على الصليب، والدخول بخميس الأسرار ورتبة الغسل وأهمية التواضع والتضامن …. ورتبة السجود للصليب ورتبة الدفن …والرجاء الذي يحمله سبت النور وتجلي معنى القيامة بعدم الخوف من الموت…