الاب بولس قزي

المصدر: صوت لبنان

الأب قزي لحكاية الانتشار: البابا فرنسيس سيحتفل بتطويب البطريرك الدويهي في 2 آب

  أعلن طالب دعاوى القديسين الأب بولس قزي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حكاية الانتشار” عن ترأس قداسة البابا فرنسيس إحتفال تطويب البطريرك المكرّم أسطفان الدويهي في 2 آب المقبل في الصرح البطريركي في بكركي، خلال احتفال سيحضره رؤساء الكنائس في لبنان إضافة إلى السفير الباباوي وكنهة من روما، وسيضم الآلاف من لبنان والمهجر…

   وأوضح الأب قزي أنّ دعوى التطويب استغرقت نحو 23 عامًا ليتحقق حدث التطويب الكبير في 14 آذار الفائت، حيث وقّع قداسة البابا على تثبيت الأعجوبة، وقال للبنانيين إنهم حصلوا على نعمة كبيرة توّجت بتطويب البطريرك المكرّم اسطفان الدويهي تشجيعًا منه على جهودهم في الشرق، ودعا الجميع، ولا سيّما المغتربين، إلى الحضور بكثافة في هذا الحدث الكنسي الكبير المليء بالنعمّ. 

   وأشار الأب قزي إلى الأعجوبة التي حصلت معه أثناء تعيين البطريرك صفير له مسؤولًا عن دعاوى القديسين في روما، وكيف جاءت السيدة مريم كبه لتخبره عن عجيبة الشفاء التي حصلت عليها من المكرّم الدويهي، وأعلن عن المهام الموكلة إلى اللجنة لتهيّء المكان كي يليق بعرس القداسة. 

   ولفت إلى تقسيم “التاريخ الماروني” إلى قسمين ما قبل الدويهي وما بعده، وإلى أهمية كتابات الدويهي ولا سيما “تاريخ الأزمنة” و”منارة القداس الماروني”، ولفت إلى أنّ تطويب الدويهي سيضيء على الروحانية المارونية المتجذّرة في وادي قنوبين، ويلقي الضوء على حماية العذراء مريم لدور البطاركة الموارنة ورفيقتهم في الصعاب    

   وفي سياق مختلف، أشار الأب قزي إلى تعرّف البابا فرنسيس إلى القديس شربل من خلال صورة يحملها اللبنانيون، ويضعها على مكتبه، ولفت إلى إجابته عند سؤال أحدهم عن القديس الأكثر عجائب في الكنيسة، فقال: “القديس اللبناني شربل مخلوف”. وأكّد أنّ الرب لا يترك اللبنانيين في محنهم، وها هو اليوم ينعم عليهم بالطوباوي البطريرك الدويهي، كما أنعم عليهم بالقديسين: شربل، رفقا ونعمة الله واسطفان…