عبد الرحمن البزري

المصدر: صوت لبنان

البزري لليوم السابع: الخطر على لبنان يرفع من منسوب التفكّك الداخلي

أوضح النائب عبد الرحمن البزري عبر صوت لبنان ضمن برنامج “اليوم السابع” أنّ الردّ الإيراني كان ضروريا وأظهر قدرة إيران الكبيرة، وأشار إلى الأهداف التي تحقّقت أثناء عملية الردّ، ورأى أنّ الاستفادة الإسرائيلية تجلّت من خلال الاحتضان الدولي لها، وأشار إلى قدرة الاسرائيلي على الاختراق، ولفت إلى الضغوط الدولية لوقف الردّ على الردّ.
وعن احتمالية الانفجار في المنطقة، أشار البزري إلى إمكانية استمرار الحرب الطويلة، وليس من مؤشرات لهدنة قريبة، ورأى أنّ ارتفاع الخطر على لبنان، يرفع منسوب التفكّك الداخلي. وأشار إلى ازدواجية الموقف الأميركي بالنسبة لمسألة حلّ الدولتين، وخشي من إبقاء الحلّ للدولة الفلسطينية في خانة الكلام السياسي…
ولفت البزري إلى تأثّر اللجنة الخماسية بالأجواء اللبنانية، وأكّد أنّ برنامج جولتها على الأفراقاء، ما زال يتضمن ضرورة إجراء الحوار أو النقاش للاتفاق على اسم مرشح توصّلًا لانتخاب رئيس، وطالب اللجنة بضرورة النقاش على الرؤية. وانتقد الديموقراطية التوافقية لأنها أفقدت الديموقراطية رونقها، واعتبر أنّ هدف كتلة الاعتدال دعم الحوار والتشاور للخروج من المأزق وانتخاب رئيس للجمهورية.
وتطرق إلى عدم تطبيق القرار 1701، واعتبره مسؤولية مشتركة ( لبنانية، اسرائيلية ودولية ولا سيما فرنسية)، واعتبر أنّ تطبيق القرار يتطلب دعم الجيش اللبناني، ولفت إلى تشريع المقاومة من خلال البيانات الوزارية، وكذلك الأمر بالنسبة لإبقاء السلاح الفلسطيني في المخيمات، ودعا إلى إعادة قراءة لكل المصطلحات المُستخدمة، واعتبر أنّ سلاح حزب الله يحقّق نوعًا من توازن الرعب مع اسرائيل.
ولناحية أفكار الحاكم المقترحة لمسألة الودائع، أكّد البزري عدم ثقته بالإدراة التي مارست أبشع الوسائل على المودعين، في غياب تام للمحاسبة وتساءل أين هي المصارف، وما هو نوع العلاقة التي تجمعهم بالبنك المركزي؟
وعن النازحين السوريين، أكّد تأثر جميع اللبنانيين بالنزوح السوري، وأشار إلى أن الجميع أسهم في تسهيل دخولهم إلى لبنان، واعتبر أنّ التقاعص أدّى إلى تراكم الأزمة وتفاقمها، وأكّد أنّ أوروبا الداعم الأكبر للبنان، لا تريد تحمّل ضرر النازحين، وبالتالي لا تريد مساعدة لبنان في هذا الملف، ودعا إلى التضامن الوطني ضمن القواسم المشتركة لحل أزمة النزوح.
وطلب البزري من الحكومة وقف التكاذب، وقول حقيقة صعوبة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بسبب الحرب في المناطق الجنوبية، وتساءل لماذا على المجلس النيابي تحمّل المسؤولية بشكل دائم، وأكّد انّه ضدّ تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية.