إقتصادية
الخميس ٢٥ شباط ٢٠٢١ - 10:13

المصدر: الحرة

التجارة “تزداد سوءا” على حدود بريطانيا بعد بريكست

تسود التأخيرات في استيراد وتصدير السلع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ تنفيذ بريكست في بداية العام الحالي، الأمر الذي قد يؤدي “لنقص المخزون وارتفاع الأسعار” وفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وشمل الاستطلاع 350 مديرا لسلاسل التوريد، وتبين أن اثنين من كل ثلاثة قد عانوا من تأخيرات لمدة يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل في وصول البضائع إلى المملكة المتحدة، مقارنة بـ 38٪ تحدثوا عن التأخير باستطلاع مماثل في يناير الماضي.

وقال ثلث المدراء إن التأخيرات كانت أطول بكثير مما كانت عليه في يناير، وقال 28٪ إنها أطول قليلا، و 15٪ أفادوا بأن التأخيرات كانت مماثلة لما كانت عليه في يناير.

ووفقا للاستطلاع الذي قام به معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS) فإن 18٪ فقط لم يواجهوا أي تأخير أو واجهوا تأخيرات أقل.

وتبين أن الوضع كان أفضل قليلا بالنسبة للصادرات، حيث عانى 44٪ من تأخيرات لمدة يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل في تصدير البضائع إلى الاتحاد الأوروبي.

وتحدثت عدة شركات عن خسائر وأضرار نتيجة بريكست، ومنها أحد أكبر منتجي المواد الكيميائية في المملكة المتحدة “BASF”، وقالت إن منتجاتها من المبيدات الحيوية “لم تصدر بنجاح من المملكة المتحدة خلال شهر يناير”.

وأوضحت الشركة أن الخسائر كبيرة وأن وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية لم تتجاوب معها، وأكدت أن التأخير تسبب بوصول منتجات “تالفة وغير صالحة للاستعمال” إلى العملاء.

وذكرت أن السائقين أجبروا على النوم في شاحناتهم لعدة أيام على الحدود البريطانية الايرلندية وأن الشاحنات كانت تعاد بسبب الإجراءات الجديدة.

وحذرت جمعية صناعة الأدوية البريطانية من أن بعض الإجراءات والشروط “غير الضرورية” قد تسبب تأخيرات تصل إلى ستة أسابيع لإيصال الأدوية للمرضى.

وقال نصف الموردين والمصدرين تقريبا إن التأخيرات نجمت عن الإجراءات الجمركية على جانبي الحدود.