ولكن تيغزي ينبه المتقدمين لشغل الوظائف بأن هذا لا يعني أن الباب أصبح مفتوحا على مصراعيه كما يبدو للبعض. ويعتقد أن استراتيجيته تخدم مصلحة الشركة في ظروف تقلص سوق العمل، وينصح بتشجيع طلبات العمل.

وبهذه الطريقة، “تتلقى الشركات عددا كبيرا من طلبات العمل في قاعدة بياناتها، ويمكنها بعد ذلك أن تبحث عن الموظف المثالي بالمهارات الخصوصية”.

ويقول هان إن الكثير من الشركات أصبح اليوم يشجع الباحثين عن العمل بمختلف الكفاءات على التقدم، وتخفف شروط التوظيف، ولكن تلك الشركات لا تزال تثمن المهارات الفنية العالية. وفي النهاية سيكون دائما هناك موظف أنسب من آخر. ويضيف تيغزي أن الكثير من شروط التوظيف تتضمن المهارات الصلبة والناعمة معا، لأن الشركات ليست جاهزة لتدريب الموظفين على المهارات الصلبة.

ولكن تعريف الموظف المثالي، على حد تعبيره، أصبح أوسع مما كان. “لا تهمني في المرشح الجامعات التي تخرج فيها أو الشركات التي عمل بها. ما يهمني هو إذا كان يكتسب المهارات التي تناسب الوظيفة، والذهنية المناسبة، بمعنى أنه يناسب ثقافة الشركة”.

ويرحب هان أيضا بالمنهجية الأكثر توازنا، التي تشجع التنوع في مكان العمل، ويقول إنها “يؤدي إلى فاعلية أكثر في فريق العمل”، وعليه يقول هان: “إنني أرحب بهذا التطور”.