خاص
play icon
الثلاثاء ٥ أيار ٢٠٢٠ - 08:10

المصدر: صوت لبنان

الربيع لـ “مانشيت المساء”: لبنان في سباق مع الزمن بين الوجود واللاوجود

اعتبر الكاتب السياسي منير الربيع في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان كل القوى السياسية غير قادرة على التموضع في مكان ما، باستثناء التيار الوطني الحر وحزب الله.
واشار الى معاناة كل القوى السياسية من حالة ضياع وفقدان الرؤية السياسية والبرنامج السياسي الواضح، مشيراً الى ان الثورة أسهمت في حصول المزيد من الضياع لدى القوى السياسية.
ورداً على سؤال عن تأكيد رئيس التقدمي وليد جنبلاط بعد زيارته قصر بعبدا، ان لا علاقة له باي احلاف ثنائية او ثلاثية، نفى الربيع بشكل قاطع ان يكون تم الحديث في اي وقت عن تشكيل جبهة معارضة، لافتاً الى ان لكل طرف حساباته.
واشار الى ان ميزان القوى يميل الى صالح عون وحزب الله، اما بري فتارة ضمناً وطوراً خارجه، والامر ينسحب على المردة. وقال لا يمكن الكلام عن استعادة التوازن او تشكيل جبهة من دون برنامج سياسي.
ورأى ان المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي يتخطى كل الناس، يسابق الزمن. فلبنان، كله وبكل مكوناته، هو في سباق مع الزمن، بين الوجود واللاوجود والارجح الى الجهة القاتمة.
ولفت الى تغييرات جيو استراتيجية في المنطقة ستنعكس على الوضع في لبنان، مشيراً الى مراهنة الجميع على الوصول الى تفاهم ايراني اميركي قد يرسي تفاهمات جديدة، لكنه اشار الى ان الوضع في لبنان سيكون خاضعاً لتوافق روسي اميركي.
الا انه اشار الى ان اي اتفاق سياسي لن يكون على حساب حزب الله، الذي سيحقق مكتسبات سياسية.
وتطرق الى تجربة المسيحيين وما آلت اليها صورة لبنان المشع في المنطقة، ووضع الطائفة السنية الضعيف لانهم يفتقدون الى برنامج سياسي، امام صعود الطائفة الشيعية، وقال ان لبنان ١٩٢٠ انتهى.
وعن القرار الالماني بحظر حزب الله في المانيا، لفت الى توقيته وتزامنه مع اقرار الخطة الاقتصادية، بما يشكل من رسالة الى الحكومة.
واعرب عن شكه بقدرة الحكومة ان تقدم ما هو مطلوب منها، بعد طلب المساعدة من صندوق النقد، الذي لديه شروط قاسية تفرض تقديم تنازلات ولا سيما في السياسة، وهي كرة في مرمى حزب الله.