دولية
السبت ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 11:11

المصدر: الحرة

الشحنة الأولى من الأسلحة الأميركية تصل أوكرانيا

أعلنت السفارة الأميركية في كييف، السبت، وصول شحنة من المعدات العسكرية لأوكرانيا حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على تويتر، إنه ممتن لنظيره الأميركي جو بايدن لما تقدمه واشنطن من دعم دبلوماسي وعسكري “غير مسبوق”.

وقالت السفارة: “وصلت الشحنة الأولى من المساعدة التي وجهها الرئيس بايدن مؤخرا إلى أوكرانيا. هذه الشحنة تشمل ما يقرب من 200 رطل من المساعدات  العسكرية، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية الأوكرانية”.

ولم تتضح على الفور نوعية المعدات التي وصلت أوكرانيا.

وكان موقع ديفنس وان نقل عن مسؤولين أميركيين إن المزيد من المعدات الدفاعية الأميركية ستصل أوكرانيا، مساء الجمعة، لمواجهة التصعيد الروسي السريع على طول الحدود الأوكرانية.

ووفقا لبيان مجلس الأمن القومي الذي اطلع عليه موقع ديفنس وان، فإن بايدن سمح لوزارة الخارجية بنقل المعدات الأميركية الموجودة بالفعل في أيدي الحلفاء، وذلك لتسريع تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.

ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الأميركية سمحت لليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بإرسال صواريخ أميركية وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

كما سمح بايدن أيضا بمبلغ 200 مليون دولار “لدعم إضافي لتلبية احتياجات أوكرانيا الدفاعية الطارئة”، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الذي قال: “عمليات التسليم مستمرة، وتوجد المزيد في الأسابيع المقبلة”.

وقد وافقت وزارة الخارجية، الأربعاء الماضي، على نقل صواريخ أميركية الصنع من دول البلطيق الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أوكرانيا. 

وسترسل إستونيا صواريخ جافلين المضادة للدروع، بينما ترسل لاتفيا وليتوانيا صواريخ ستينغر المضادة للطائرات والمعدات ذات الصلة، وفقا لبيان صادر عن وزيري دفاع البلدين، الجمعة.

وقال مجلس الأمن القومي في البيان: “تقوم الولايات المتحدة بتحديد المعدات الإضافية الموجودة في مخزونات وزارة الدفاع والتي يمكن تسليمها بموجب برنامج المواد الدفاعية الزائدة، من بين آليات أخرى، وقد أبلغنا الكونغرس مؤخرا بنية البنتاغون تسليم طائرات هليكوبتر من طراز إم آي 17”.

وكانت روسيا نشرت ما يقدر بنحو 100 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية، حيث تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق مع بيلاروس. 

وتخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية السوفيتية السابقة. وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب.