المصدر: صوت لبنان
الصايغ لصوت لبنان: ما حدا يفكر إنو خلص الشغل مع العمليّة الإنتخابيّة، هلّق بلّش الشغل!
أكّد المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصايغ أنّ إصرار القوى المجتمعيّة الحيّة على أن تقود الإنتخابات الحاليّة يمنحها الأولويّة في المجلس النيابي.
وعن اهتمان المجتمع الدولي بلبنان، قال الصايغ في حديث لصوت لبنان أن هناك عينين على لبنان العين العربيّة والعين الغربيّة، ولبنان ممتن لهما.
أمّا بما يخص الصمت الإنتخابي الذي خرق من قبل الكثيرين ومن ضمنهم رئيس الجمهوريّة في خطابه قبل الإنتخابات قال:” حبذا لو حافظنا على الصمت الانتخابي والقانون” معللاً أنّ كل الكلام التبريري الذي قاله الرئيس لا علاقة له بالستحقاق الإنتخابي وهو كلام خطير يبرز الإنقسام في الساحة اللبنانية”.
وعن الهيئة الإنتخابية والقانون الإنتخابي قال الصايغ:”كان الأجدى أن تقوم هذه الإنتخابات تحت إشراف هيئة إنتخابية مستقلّة”، ووضح أنّه من الغير المنطقي أن يقر مجلس النواب قانون إنتخابي لنفسه، كما من الغير المنطقي أن يعيّن مجلس الوزراء هيئة إشراف من قبله، وشدّد على أنّ كل هذه الحوكمة في لبنان غير سليمة بالوقت الذي يحتاج البلد إلى حوكمة سليمة، “البلد يحتاج لإعادة هيكلة” بحسب الصايغ.
وعن نتائج الإنتخابات قال:” ما حدا يفكر إنو خلص الشغل مع العمليّة الإنتخابيّة، هلّق بلّش الشغل!”، وبموضوع لوائح السلطة المخروقة بنسب قليلة شدد على أنّ هذه اللوائح لم تعد كما كانت لأنّ الشرعيذة الأخلاقيّة لهذه المنظومة سقطت.
واعتبر الصايغ أنّ المجتمع اللبناني محبط وهذا ما يفسّر تراجع نسب التصويت بالاضافة إلى أن عدد كبير من اللبنانيين هاجر.
وشدد على أنّ اللبنانيين مدينون لما يقوم به الحراك الشيعي العربي المتحرر في لما يحمل من جرأة وشجاعة وهو يثبت بحسب الصايغ يوم بعد يوم أنّه يثمر توبة لما وصل إليه لبنان دون خيار له.
ختاماً وجّه الصايغ رسالة قائلاً:”عطول في أمل ورح نستمر، لبنان بلد الحرية والتعددية وهيدا بلد الدستور اللي ما بينحكم بالسلاح”.