خاص
play icon
play icon pause icon
داوود الصايغ
الأحد ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ - 11:43

المصدر: صوت لبنان

الصايغ لكواليس الأحد: لانتخاب رئيس يتخلّى عن حصّته وطبقة سياسية تُتقن التخاطب مع الخارج

أكّد المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” أنّ حرب الجنوب هي من أخطر التحدّيات المتراكمة في لبنان، ولا سيّما أنّه الوحيد من بين الدول العربية الذي يساند حرب غزّة من الجنوب، من دون موافقة الدولة والشعب..
وأشار الصايغ إلى الفرق بين القرارين 1559 الصادر في أيلول 2004 وبين القرار 1701 الصادر في آب 2006 هو دعوة حزب الله بالإسم لنزع سلاحه، ونشر الجيش القوات الدولية على طول خط الحدود والالتزام بسيادة لبنان…
وتحدث عن خطر تمدّد الحرب خارج الجنوب، ولفت إلى حراك الموفدين الفرنسي والأميركي، وأكّد أن الجامعة العربية لم تعد تجمع، والدول العربية لم تعد تهتم بالقضية الفلسطينية، وأكثر من نصفها طبّعت علاقاتها مع إسرائيل.
ولفت الصايغ إلى أخطاء إيران في لبنان، المتمثّلة بأخذه بالجزء معتمدة على المكوّن الشيعي، وتعاملت معه كأنها نظام عقائدي، وأكّد استحالة سيطرتها، لأنها دولة غير عربية ولا تملك حدودًا مع لبنان.
وحذّر من خطورة الوضع في لبنان، وانتقد الخلافات المسيحية، وأكّد أنّ لبنان البلد الوحيد الذي تختلط فيه الطوائف في العالم، وانّ ثوابته الحريات، وتناول مسار انتخاب رؤساء الجمهورية السابقين تحت القذائف، في كل من شتورة والكلية الحربية في الفياضية… ودعا إلى انتخاب رئيس يتخلّى عن حصته، والإتيان بطبقة سياسية تتقن التخاطب مع المجتمع الدولي، وأكّد أنّ لبنان لن يُمنح لأحد ضمن التسوية المرتقبة.
وناشد الصايغ المجتمع الدولي بإخراج النازحين من لبنان إلى مناطق آمنة، ودعا إلى تجاوز المشاكل الداخلية، وشدّد على أهمية إلغاء ثلاثية (شعب وجيش ومقاومة)، وضرورة إعادة العلاقات التاريخية المهمة مع السعودية.
وانتقد التمديد للبلديات العام الماضي، واعتبره مبرّرًا هذ العام، وأشار إلى القرارات التي تُتخذ ضمن الغرف المغلقة، وأكّد أنّ لا أحد يمكنه إلغاء الآخر في لبنان، الذي يُحكم بالميزان الجوهرجي.