خاص
play icon
play icon pause icon
سليم الصايغ - عصام سليمان
السبت ٤ كانون الأول ٢٠٢١ - 11:25

المصدر: صوت لبنان

الصايغ لليوم السابع: حزب السلاح ليس ضامنا للاستقرار انما ينحر الشعب اللبناني

اشار نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ في حديث لبرنامج اليوم السابع من صوت لبنان الى ان  الادارة الفرنسية فضلت ان تعتبر ح – ز – ب – ا – ل – ل – ه كعامل الاستقرار في لبنان وضامن الاستقرار الذي ينحر الشعب اللبناني وهذا ما نرفضه.

وقال ان ح – ز – ب – ا – ل – ل – ه بعمله يؤكد ان لبنان تحت الاحتلال، احتلال القرار السياسي، وان نجح يقوم باحتلال القرار القضائي واضاف ان زيارة ماكرون لن تنجح ابداً والجواب قاس جداً سيكون من كل دول الخليج

تابع الصايغ ايضا سيحاول ح- ز- ب ا – ل – ل – ه فصل التحقيق وتعقيمه لا سيما للوزراء والنواب المحميين من قبل السلاح غير الشرعي.

وعن انتخابات المغتربين لفت الى ان هدفهم تعقيم الصوت الاغترابي كي لا يشكل المغتربون الثقل الكبير وبالتالي يقومون بحصرهم ب 6 مقاعد لتخفيف الاضرار عليهم.

الصايغ تحدث عن تعطيل سيادة لبنان قائلا :  من عطل البلد ونسف السيادة وكل مقومات الدستور يأخذون من البلد حجة ليحققوا ارباحاً سياسية مضيفا ان حزب الكتائب لم يكن هدفه تحقيق ارباح آنية انما حرص على المواطن اللبناني كخط احمر.

اضاف الصايغ ايضا ان المافيا حين تفقد قضيتها تستخدم مفردات ليست شبيهة بنضالها وتكون قادرة حينها على ارتكاب اسوأ المعاصي بأسوأ الوسائل وهذا ما يحصل مع ح – ز – ب – ا – ل – ل – ه فهو يتحول الى جماعات مافيوية، تستخدم لغة الازقة مثل “الطاغوت” عن القاضي بيطار و”قبعه من مكانه”

ح- ز- ب – ا – ل – ل – ه  حين يريد يكون شريكاً للحكومة وحين يريد يتنصل منها وحين يريد يكون الالف والياء قال الصايغ ، مشيرا الى ان ح – ز – ب – ا – ل – ل – ه استسلم امام الضغط الفرنسي مشددا على ان الحزب ليس من مصلحته ان يترك الازمة تسير في هذا الشكل في لبنان لان الانهيار الحاصل في البلد يضرب كل الناس والاقوى هو المتضرر الاكبر

كما تابع من يدير البلد هو الوصي على لبنان ، لذلك الرئيس عون لا يستطيع ان يلتزم دولياً مع قطر او غيرها باي قرار وشدد على ان المسألة ليست مسألة الوزير قرداحي، انما هو الشعرة التي قسمت ظهر البعير، و لا امل بترميم العلاقة مع هذه المنظومة بالرغم من كل جهود الرئيس الفرنسي الذي هو رئيس احدى الدول العظمى.

وعن استقالة قرداحي قال انها هي مدخل للحل ولكنه لفت الى ان المنطق السائد بالسياسة ” مرقلي لمرقلك ” ومنطق البازار في آخر لحظة قد يقود الى عدم انتهاء المطالب.

 عن الترشح للانتخابات قال نحن لسنا في اطار تركيبة تقليدية انما من رحم معاناة الناس والمهاجرين من لبنان نترشح للانتخابات، ونحن حملنا نهج ونمط الثورة منذ طالبنا بازالة التوتر العالي في المنصورية الى مكب برج حمود الى كل طعن تقدم به حزب الكتائب.

لا نريد اعطاء للناس الحلول تابع الصايغ انما اذا  طالب الرئيس بحماية دولية وفرنسية وامن مع ميقاتي العملية الانتخابية من الترشيح للتصويت للفرز ، سيكون هذا الامر المطلوب وليتفقا على الطلب من مجلس الامن الدولي حماية الانتخابات في لبنان.