محلية
السبت ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢١ - 09:53

المصدر: Kataeb.org

الصايغ: نفضل ان نكون فصيلا ثوريا بمشروع حرية واضح للبنان على أن نكون حزبا شريكا مع هذه المنظومة

اكد نائب رئيس الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ اننا نرفض العيش بالتكاذب وتجربة “أوعا خيك” لا تشجعنا ان نفتش عن أخوة بهذا المعنى السياسي فنحن لدينا أخوة من المناطق اللبنانية كافة.

واشار الصايغ خلال برنامج “بالنظام” مع الاعلامية “مهى شمس الدين” عبر nbn الى ان “المطلوب اليوم تشكيل جبهة وطنية من كافة القوى السياسية والحيّة للإنتصار على كورونا، فإذا خسرنا المعركة سنخسر معنى اي شيء إن بالسياسة او بالكيان”.

اضاف: “نحن نفضل ان نكون فصيلا ثوريا بمشروع حرية واضح للبنان على أن نكون شركاء مع هذه المنظومة”.

واعتبر نائب رئيس الكتائب ان المطبخ السياسي والإعلامي في معراب يحاول اغتيال شخصية سامي الجميّل وتصوير الخلاف على أنه شخصي وأن جلّ ما يفعله الجميّل هو حسابات نيابية ضيقة.

ولفت الى ان “اتفاق معراب هو عبارة عن مصالحة فوقية وكان لا بد أن تحصل بالمعنى التصالحي الروحاني ولكن ليس السياسي التحاصصي”.

ورأى الصايغ ان 14 آذار أعطت جعجع وكالة لترشيحه للرئاسة ولكن ما فعله هو الاتفاق مع عون.

ولفت الى ان خيار القوات اليوم غير واضح فهم يقولون الشيء ويفعلون عكسه، مضيفا: “لقد اوصلوا ألد الخصوم ومن يحمل مشروع حزب الله الى السلطة”.
اضاف: “أما خطيئة القوات فتكمن في إيصال ميشال عون الى الرئاسة ما أدى إلى هبوط الهيكل على رأس الجميع”، سائلا: نحن نسأل اليوم لماذا لم تستقيلوا من مجلس النواب؟
وقال: “نحن قمنا بما يملي عليه ضميرنا ورفضنا ان نكون ورقة التين التي تغطي عمل هذه المنظومة”.

واوضح الصايغ انه عندما طرح النائب سامي الجميّل قانون تقصير ولاية المجلس غاب نصف كتلة القوات عن الجلسة ولم يطلب اي من الحاضرين الكلام لدعم الطرح، وعندما طلب النائب الجميّل التصويت بالمناداة رفض الرئيس بري ولم نلق اي دعم.

أضاف:” نحن نمد يدنا للجميع، لكن الوقت قد حان للتكلم بالخيارات لا بتبويس اللحى فنحن اليوم بعد ٤آب ليس كما قبله.
ما نقوله في الغرف المقفلة هو نفسه على العلن.
المسألة ليست مصالحة بين حزببن إنما مسألة خيارات وطنية.
ونحن ننتظر الخطوة الأولى التي تكمن في استقالة نواب القوات من المجلس بعدها يتم التباحث بانتخابات نيابية مبكرة.”

ورأى الصايغ ان التعددية السياسية في لبنان هي دليل صحة والاختلافات بوجهات النظر ضرورة والمطلوب نقاش صحي.

وختم كلامه مشددا على أننا نرفض مبدأ التخوين والفكر الالغائي ولا خوف من كلمة الحق.