خاص
play icon
play icon pause icon
حسان القطب
الأثنين ٢٦ أيلول ٢٠٢٢ - 21:13

المصدر: صوت لبنان

القطب ل”مانشيت المساء”:المشكلة ليست في التّرسيم بل في عمليّة التّفاوض

رأى مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب في حديث لمانشيت المساء ان السلطة السياسية هي عبارة عن محاصصة مواقع ومناصب وتقاسم وزارات دون النظر الى امكانية هذا الفريق او ذاك، لمعالجة هذا الملف او غيره.
واضاف ان ما يجري في الشمال محزن ومؤلم كما في سائر المناطق اللبنانية، وهو ليس وليد الساعة بل هو تراكم سنوات من الاستهداف، الذي يمنع عنه اي عملية تنموية، وتلصق به اتهامات التطرف. فالمطلوب افقار مجتمع تمهيدا. لتهجيره، او دفعه الى الهجرة.
عن لقاء دار الفتوى قال، انه كان وطنياً بامتياز بعناوينه ومضمونه، تحدث عن ضرورة انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية، وصلاحيات رئاسة الوزراء التي يحاول حزب الله والثنائي الشيعي تعطيلها، مشيراً الى التوقيع الثالث للمالية. ونفى ان يكون عدم ذكر حزب الله في بيان لقاء دار الفتوى بمثابة تحييد، مشيراً الى عدم مقاربة ح ز ب ا ل ل ه بالاسم محاولة لتلطيف الاجواء، وان البحث هو عن حل وليس عن صدام.
وعن الدور السعودي رأى انه يعكس اتجاهاً لاعادة لبنان الى دوره في بيئته العربية.
واضاف ان المشكلة ليست في الترسيم، انما في عملية التفاوض الجارية خلف الترسيم والمتعلقة بالتطبيع، هل يكون تطبيع اقتصادي او سياسي او امني؟.
وشدد على ان الازمة في سلاح حزب الله، وتعطيل متعمد لمؤسسات الدولة اللبنانية.
وعن مرحلة ما بعد ٣١ تشرين قال: المجتمع الدولي كان واضحاً في احترام المهلة الدستورية، وعدم جواز البقاء في بعبدا بعد ٣١ تشرين، لان ذلك يشكل مخالفة دستورية، واضاف ان تشكيل حكومة الان اصبح اولوية ومفروض على القوى المؤيدة لح ز ب ا ل ل ه للقبول بهذه الحكومة مع بعض التغييرات، لهذا فان لبنان مقبل على تغيير كبير بعد الاستحقاق الرئاسي، تغيير واقع لبنان، والانتقال به من مرحلة الفوضى والشرذمة الى مرحلة الاستقرار .