play icon pause icon
ابراهيم ريحان
الثلاثاء ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٢ - 15:18

المصدر: صوت لبنان

الكاتب السياسي إبراهيم ريحان لـ”الحكي بالسياسة”: بري طلب من باسيل مقابلة نصرالله عندما طرح عليه اختيار اسم ثالث للرئاسة، ولا يوجد فيتو سعودي على فرنجية

قال المحلّل والكاتب السياسي إبراهيم ريحان لبرنامج  الحكي بالسياسة  إنّ ح ز ب ا ل ل ه ليس لديه مرشح غير الوزير سليمان فرنجية للرئاسة حتى الساعة.
وكشف ريحان أنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري الاتفاق على اسم ثالث للرئاسة إلا أن الأخير طلب من باسيل مقابلة السيد حسن نصر الله وإقناعه بذلك، لافتاً إلى أنّ إقناع الرئيس السابق ميشال عون بدعم الوزير سليمان فرنجية صعب جداً وأصعب من إقناع باسيل، وقال  كبيرُهم ميشال عون .
ورأى ريحان أنّ الرئيس عون يتحمّل 90% من مسؤولية الانهيارات والأزمات التي يعيشها البلد.
ولفت ريحان إلى أنّ الحوار إن حصل لن يكون إلا على شخصيتين إما الوزير سليمان فرنجية أو قائد الجيش جوزيف عون. وفي سياق حديثه أكّد ريحان أنّ ح ز ب ا ل ل ه باستطاعته تأمين 68 صوتاً للوزير فرنجية، لافتاً إلى أنّ القوات تعطيه وتؤمّن له النصاب تحت ذريعة عدم التعطيل.
واعتبر أنّ الوزير زياد بارود أقرب المرشحين لجبران باسيل في ظل خشيته من وصول الوزير فرنجية وقائد الجيش، وقال  باسيل يطمح للتفاوض قبل الانتخاب، ويريد أن تكون التعيينات كلها تحت أمرة الرابية من قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان وأمن الدولة والتعيينات
القضائية . وكشف ريحان أنّ الهدف الرئيسي لزيارة باسيل إلى فرنسا التقاط صورة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ريحان لفت في السياق نفسه إلى أنّ الدول العربية لا يهمها اسم الرئيس بقدر اهتمامها بمواصفاته ومواقفه، وقال لا يوجد  فيتو  سعودي على الوزير سيمان فرنجية لرئاسة الجمهورية .
واعتبر ريحان أنّ كلام المفتي قبلان يُعبّر عن موقف ح ز ب ا ل ل ه أنّه هو المقرّر الأول في الاستحقاق الرئاسي.
على صعيد آخر، اعتبر ريحان أنّ تداعيات الدولار الجمركي والموازنة ستكون كارثية على الشعب اللبناني، مشيراً إلى أنّ كل المؤشرات لا تدل على انخفاض سعر الدولار في المرحلة المقبلة.

وفي الملف الإيراني، اعتبر ريحان أنّ كلام ابنة شقيقة المرشد الأعلى علي خامنئي يعكس عمق الأزمة في إيران، مشيراً إلى أنّ هناك تخوّفاً لدى النظام الإيراني من امتداد الاحتجاجات إلى المناطق العرقية وتفلّت الأمور.
وقال  إذا صحّت معلومة حرق منزل الخميني من قبل المحتجين سابقة في تاريخ إيران ويمسّ بمؤسس الجمهورية الإيرانية .