خاص
play icon pause icon
المطران نبيل العندراي
الجمعة ٩ أيار ٢٠٢٥ - 07:59

المصدر: صوت لبنان

المطران انطوان نبيل العنداري لصوت لبنان: البابا “لاوون الرابع عشر” يعلم الكثير عن لبنان وهو صاحب نهج اصلاحي رسولي

وصف رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام المطران أنطوان نبيل العنداري في حديث الى صوت لبنان بابا روما الجديد لاوون الـ14 بـ”الشخص المميز والمتابع” لمسيرة عمل البابا الراحل فرنسيس وهو من اصول فرنسية، ايطالية واسبانية وقد ابصر النور في 14 ايلول 1955 في مدينة شيكاغو الاميركية وشغل منصب رئاسة رهبنة القديس “اوغسطين” على مدى اعوام طوال.

وربطا، ادرج العندراي مسار عمل بابا روما الجديد الاسقفية في اطار “الرسالة الرهبنية”، سيما في مرحلة خدمته الكنسية في كل من اميركا اللاتينية (البيرو) والشمالية، رابطا ما بين رمزية تواصله مع البابا الراحل فرنسيس ذي الاصول الاميركية اللاتينية الذي عيّنه رئيسا على دائرة الاسافقة في الفاتيكان، ما يؤكد على روحية رسوليته ونهجه الاصلاحي المماثل لآلية عمل البابا الراحل لاوون الـ13 (الذي تولى زمام امور السدّة البابوية في عامي 1878 و1903) حيث كان ملتزم تعاليم الكنيسة الاجتماعية وشؤونها الحديثة على غرار نظيره البابا الراحل فرنسيس الذي كان مقرب من عام الشعب والمهمشين والفقراء.

وختاما، قال العندراي من المبكر الحديث عن مشهد علاقة البابا الجديد بلبنان، مؤكدا المامه وعلمه الكثير (وبحكم علاقاته ومسؤولياته الكنسية) عن تفاصيل تطور الملف الداخلي اللبناني، مستذكرا لقائه اياه في شهر كـ2 الفائت في خلال فعاليات “يوبيل الاعلام” الذي تمّ عقده في المعهد الماروني في الفاتيكان وقد بدا البابا لاوون الرابع عشر انذاك مثقف ومطلّع على ادق المعطيات المحلية في لبنان، لافتا الى تشديده على وحدة الكنيسة الجامعة والسلام في العالم(سيما في اوكرانيا ومنطقة الشرق الاوسط)، غير ان الامر مناط ودائما بحسب العنداري بالمؤسسات البابوية الادارية والسفراء وامانة سر الفاتيكان، دون اغفال واقعة عيش البابا الجديد ولمدة طويلة في روما وقربه من البابا الراحل فرنسيس ومتابعته لحيثيات وتطور عمل الابرشيات ورعايا حول العالم، وتحديدا لبنان”.