خاص
play icon
play icon pause icon
ألان بجاني
الخميس ٩ أيار ٢٠٢٤ - 21:02

المصدر: صوت لبنان

بجاني لمانشيت المساء: هزيمة مدوّية لإسرائيل وواقع سياسي جديد في المنطقة بحاجة إلى قراءة مختلفة

“اسرائيل تستكمل الانتقام من حماس ولا تخضع للضغوط الدولية التي تُمارس عليها منذ أشهر” كلام المحامي والخبير الاقتصادي آلان بجاني جاء عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء”، بحيث وصف قصف رفح بالهمجي، واكّد استحالة فصل ما يجري في لبنان عن ما يجري في غزّة والمنطقة…

ورأى بجاني أنّ لا نيّة للأطراف المؤثّرة في الحرب على التموضع والتخلّي عن أي ورقة في المفاوضات التي لا يمكن ترجمتها سياسيًا، وأكّد هزيمة إسرائيل المدوّية وعجزها عن استرجاع أي رهينة، أو الدفاع عن نفسها من دون مساعدة من الدول الغربية، وأنّها باتت تشكل حملًا ثقيلًا على هذه الدول، ولا سيّما أنها لا تملك خارطة طريق. ولفت إلى واقع سياسي جديد يحتاج إلى قراءة مختلفة، ورأى أنّ الرابح الأكبر هو محور المُمانعة الذي تمكّن من إحداث خلل في نظام التجارة العالمي …

وعن الانتخابات الرئاسية، نفى وجود أي من المبادرات قد توصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولفت إلى أنّ الحلفاء الأساسيين للبنان لا يريدون تسليح الجيش اللبناني، كما أنّ لا ارادة سياسية في معالجة أي من المواضيع او الملفات، لا سيما تطبيق القرار 1701، وتوقّع خسائر كبيرة التصويت الاسلامي في الانتخابات البريطانية، والأمر لن يكون أفضل حالًا في الانتخابات الأميركية.

وفي سياق ملف النازحين السوريين أوضح بجاني أنّ هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبي مشروطة بإصلاحات، لا نيّة للدولة بتنفيذها، ولفت إلى انقلاب السحر على الساحر، وأشار إلى النيّة اللبنانية الدائمة في إرضاء الخارج على حساب المصلحة اللبنانية العليا، وأعلن عن ضرورة موافقة مجلس الوزراء عليها، ودعا إلى تنظيم هذا الملف على الصعد كافة، وأكّد إمكانية ترحيلهم، وشدّد أن لبنان ليس مضطرًا على لعب دور خفير سواحل، ودعا إلى الاستفادة من القوى العاملة السورية والأجنبية لناحة القوة والتفاضلية…

وفي السياق، أكّد تقاعص المسؤولين عن القيام بواجباتهم، ولا سيّما لناحية إنجاز الإصلاحات الضرورية المطلوبة، كتوحيد
سعر الصرف، إعادة هيكلة المصارف وتوزيع الخسائر… ولفت إلى حاجة البنك المركزي إلى قوانين إصلاحية، وأشار إلى “النكايات” السياسية في المجلس النيابي ضد المصلحة الوطنية، وأكّد أنّ مشكلة المودعين وغيرها لن تُحلّ إلا بالقانون، وحملّ المسؤولية بالمطلق للدولة اللبنانية..