صحة
السبت ٢٤ أيلول ٢٠٢٢ - 16:25

المصدر: الجمهورية

بخاش: وضع المستشفيات يقترب من الخط الأحمر

عرض نقيب أطباء لبنان في بيروت يوسف بخاش لتحديات الوضع الصحي في لبنان وتداعياته، خلال لقاء له في مجلس النواب الفرنسي، شاركت فيه النائبة في البرلمان الفرنسي عن الشرق الاوسط والخليج العربي اميليا لاكرافي، النائبة كونستانس لاغريب، مدير خلية الازمة والدعم في وزارة الخارجية الفرنسية ستيفان رومانيه اضافة إلى بعض المسؤولين الفرنسيين واللبنانيين.

وقال في مداخلته: “لبنان يعاني من مرض عضال. ووضعه يؤثر بشكل مباشر على القطاع الصحي والطبي حتى يصح القول ان القطاع الصحي في لبنان يعاني من الانهيار ويكاد يصل إلى الانهيار في حال لم تكن هناك معالجات سريعة”.

أضاف: “نعرف أن النقابات أو الجمعيات غير قادرة على الحلول مكان الدولة، ولكن هذا لا يمنعنا من السعي لابتكار حلول مرحلية تريح المواطن وتدفعه للاطمئنان إلى صحته في حدها الادنى، في ظل هجرة الأطباء والممرضات، فضلاً عن نقص في الاختصاصيين لاسيما في جراحة القلب عند الاطفال، واختصاصيي الأشعة وأمراض الكلى”.

وأفصح نقيب الأطباء عن أن “وضع المستشفيات ليس بأفضل حال، وقدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية يقترب من الخط الأحمر مع صعوبة استمرار ما يقارب من 25 مؤسسة استشفائية متوسطة الحجم مهدّدة بالاغلاق، خصوصاً أن هناك حوالي 80 بالمئة من الشعب أصبح تحت خط الفقر، فضلاً عن فقدان بعض أدوية الامراض المستعصية، ونقص في المعدات والمستلزمات الطبية. ناهيك عن الارتفاع الهائل في أسعار الادوية التي تبقى بكل الاحوال خارج متناول المريض بفعل الأوضاع الاقتصادية وانهيار الوضع المالي”.

بدورها، أكدت النائبة لاكرافي العلاقة التاريخية بين الدولتين، وكشفت عن توجه حقيقي ونية صادقة لدى رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون ما لدعم اللبنانيين.

من جهته، أشار مدير خلية الأزمة ستيفان رومانيه، إلى أن “الخلية لم تتوقف عن دعم لبنان بالأدوية والمساعدات الانسانية بخاصة بعد انفجار الرابع من آب”، معرباً عن استعداد الخلية لارسال الأدوية كافة، خصوصاً السرطانية “شرط التزام الشفافية”.

وأكد “العمل على الدعم التقني ضمن نطاق المعدات والتجهيزات الطبية وتنظيم حملات إنسانية، لاسيما في مجال معالجة التشوهات الخلقية عند الاطفال وإجراء عمليات جراحية بات الاختصاصيين فيها خارج الوطن”.