صحة
الخميس ٢ أيار ٢٠٢٤ - 17:52

المصدر: LBCI

بدءًا من الفاكهة والخضار وصولًا إلى الفراش والمنبه… ما كشفته دراسة جديدة عن الخطر الموجود داخل المنازل صادم!

كشف علماء بريطانيون الشهر الفائت أن تناول الأشخاص خمس وجبات يوميا واستهلاك كمية كبيرة من الفاكهة والخضار قد يضرهم بهدوء.

وفي التفاصيل، أظهرت النتائج أن 95% من الفراولة المفيدة للصحة تحتوي على جرعة من المواد الكيميائية السامة التي قد تبقى في الأجسام لسنوات عدة، ويُعتبر العنب أكثر أمانا قليلا ولكن 61% من العينات التي فحصها العلماء تحتوي على السموم، إذ تحتوي عينات الكرز على 56% من السموم، السبانخ على 42% والطماطم على 38%.

وفي هذا السياق، يوفر المنبه الكهربائي طوال الليل تيارًا مستمرًا من الإشعاع، والذي قد يخترق الجلد من مسافة تصل إلى ثلاثة أقدام، وعند النوم بجانب ساعة كهربائية إن الاستيقاظ بتعب وارباك يُعتبر أمرا طبيعيا.

وتوفر الوسادة بعض الحماية من الإشعاع، ولكنها تحتوي على كميات هائلة من عث الغبار، التي تتغذى من الجلد الميت ما يؤدي إلى تفاقم الربو والأكزيما، فضلاً عن التسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي.

ويمتص الجسم المزيد من المواد الكيميائية من خلال الاستحمام لأنه على الرغم من تطهير المياه الرئيسية إلا أنها مشبعة بالمواد الكيميائية، مثل الكلور الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة، بالإضافة إلى تراكم البكتيريا داخل آلية الاستحمام دفع الباحثين في جامعة مانشستر عام 2015 إلى اقتراح أن الماء الخارج منها هو أكثر قذارة من الماء الموجود في المرحاض.

كذلك، إن ستارة الحمام مصنوعة من مادة “البولي فينيل كلورايد”، والتي يمكن أن تطلق ما يصل إلى 108 من المركبات العضوية المتطايرة، التي يسبب بعضها أضرارًا في النمو، كما تؤثر على الكبد والجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والإنجابي.

وتحتوي منتجات الاستحمام عادةً على مواد كيميائية كثيرة، وأخطرها “الكوكاميدوبروبيل البيتين” التي تم اختيارها كأكثر مادة مسببة للحساسية لعام 2024 من قبل الجمعية الأميركية لالتهاب الجلد التماسي.

أما الملابس فمليئة بـ “المواد الكيميائية السامة غير المنظمة”، والتي يمكن ربطها بالارتفاع الأخير في أمراض المناعة الذاتية، العقم، الربو، الأكزيما وغيرها.

ويسبّب تحضير البيض المقلي ولحم الخنزير المقدد في مقلاة غير لاصقة، بارتفاع نسبة الكوليسترول، انقطاع الطمث المبكر ومستويات هرمون الغدة الدرقية غير الطبيعية.

وتبعث كل الأجهزة الالكترونية موجات غير مرئية من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية التي يمكنها اختراق الجلد لتوصيل جرعة من الإشعاع، كما أنه لا ينبغي أبدًا وضع الأجهزة الإلكترونية بالقرب من الأم الحامل، في حين أن الرجال الذين يضعون جهاز كمبيوتر على حضنهم يمكن أن يقللوا من خصوبتهم.