روي بدارو

المصدر: صوت لبنان

بدارو لـ”الحكي بالسياسة”: استعمال أصول الدولة إحدى خيارات السلطة والمصارف، الودائع طارت، وهَمُّ ميقاتي الحفاظ على نفسه من خلال الحفاظ على المنظومة!

قال الاقتصادي روي بدارو لبرنامج “الحكي بالسياسة” اننا مع انتهاء زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى لبنان يبدو أنّنا ذاهبون إلى SLA 2 متشدد أكثر مع مراقبة دقيقة أكثر.
ولفت إلى أنّ لبنان لا يمكن تطبيق أي أمر أو تنفيذ أي إصلاحات من دون بناء دولة القانون، وتحقيق استقلالية القضاء.
وأشار إلى أنّ هناك ثلاثة شروط أساسية للحل، أولاً انتخاب رئيس جمهورية يرضي الجميع، ثانياً تشكيل حكومة ورئيس وزراء يريح الكل، وثالثاً إعطاء مجلس النواب صلاحية التشريع في القضايا الاقتصادية للحكومة.
بدارو أوضح أنّ القطبة المخفية في قانون الكابيتال كونترول كانت حماية المصارف من الدعاوى الخارجية، ورداً على سؤال عن خطة الدولة البديلة عن الاتفاق مع صندوق النقد قال بدارو “الخطوة التي قد تلجأ لها السلطة والمصارف هي استعمال أصول الدولة”.
على صعيد آخر، اعتبر أنّ رئيس جمعية المصارف وبعض من معه أدخل المصارف في طريق مسدود، وجدّد دعوته لتقسيم جمعية المصارف إلى جمعيتين، ولفت إلى أنّ احتجاز أموال المودعين بمثابة إجرام اقتصادي وتهديد للأمن القومي والاقتصادي.
وأوضح بدارو أنّ هم ميقاتي الأول الحفاظ على نفسه من خلال الحفاظ على المنظومة، ولا أتمنى يوماً أن يكون ميقاتي رئيساً للحكومة.
وتوقع بدارو أن يُقدّم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استقالته في أيار قبل انتهاء ولايته، وسيتولّى نائب الحاكم الأول وسيم منصوري إدارة المرحلة لحين انتخاب رئيس الجمهورية.
وختم حديثه بالتأكيد على أنّ ودائع اللبنانيين طارت ولن تعود، وقال “قد يتم التعويض عن القوة الشرائية التي كانت موجودة قبل خلال ست سنوات مع حكومة إنقاذية تتحمّل المسؤولية”.