خاص
play icon
play icon pause icon
بسام أبو زيد
الثلاثاء ٦ أيار ٢٠٢٥ - 19:09

المصدر: صوت لبنان

بسام أبو زيد لصوت لبنان: مسألة حماس حُسمت… والحزب سيتجاوب مع القرارات الدولية

أبدى رئيس نادي الصحافة الإعلامي الزميل بسام أبو زيد في حديث ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان رغبته بخوض تجربة الانتخابات النيابية العام المقبل، معتبرا ان الناخب من يقرر في صندوقة الانتخاب، موضحا ان الانتخابات تجري على أساس النظام النسبي، ومن الممكن تحقيق نتيجة فيها، ومردفا: ” قد أترشح في دائرتي الزهراني أو زحلة”.
وأكد أبو زيد ان الانتخابات النيابية أساسية لتحديد مصير البلد، لافتا الى ان من يريد ممارسة حقه بالانتخاب على اساس الخدمات وان نكاية بفلان او فلان فيفضل عدم ممارسة حقه، إنما من يريد الانتخاب لأخذ البلد الى مكان أفضل فأهلا وسهلا به.
وشدد على ان الانتخابات البلدية أظهرت حصول التغيير المنشود، وهذا دليل على ان الانتخاب “الصح” هو الجيّد لمصلحة البلد.
وبشأن الاعتماد على المجنسين في الانتخابات البلدية من قبل بعض القوى، قال: “مرسوم التجنيس هو أكبر جريمة بحق لبنان، وهذا المرسوم تم الطعن به من قبل النائب السابق نعمة الله ابي نصر، والقرارات القضائية التي صدرت بشأنه لم تنفذ”.
واعتبر ابو زيد ان ولاية المجلس البلدي يجب أن تكون لمدة 4 سنوات، فالمجلس الذي يريد العمل يظهر ذلك من خلال السنة الاولى من ولايته.
وعن الانتخابات في بيروت قال: “العمل جارٍ لتأليف لائحة توافقية، كما ان المملكة العربية السعودية يهمها الحفاظ على المناصفة في بيروت، إنما هل ستتمكن كل الجهود للوصول الى حل؟ ”
جنوبًا، أكد أن “الجيش اللبناني يقوم بجهود كبيرة وهناك رضى دولي على عمله،ولكن حصر السلاح الشرعي منصوص عليه في القرارات الدولية 1701 1559 و1680 واتفاقية وقف اطلاق النار، وكل من يقول انه لا يريد ترك سلاحه فانه يناقض بذلك القرارات”.
وأضاف:” من المفترض ان يتجاوب حزب الله مع هذه القرارات ومع ما وافق هو عليه”.
وتابع: “ترسانة سلاحه منوعة، منها ما هو تقليدي ومنها ما هو غير تقليدي، والمعالجة الفعلية للسلاح يجب ان تشمل كل هذا المسار، ولكن هل المسألة تشمل فقط تسليم السلاح ام البينة العسكرية؟
وإذ أكد أبو زيد أن مسألة حماس حُسمت، سأل: لماذا تريد الحركة استعمال الاراضي اللبنانية لتنفيذ هجماتها باتجاه اسرائيل؟
وعن معالجة السلاح في المخيّمات الفلسطينية، لفت الى ان هناك فصائل قد لا تنصاع وتسلّم سلاحها ومن المفترض إيجاد الحل لسلاحها، وإلا فإن الأمن اللبناني مهدد، وقد يحمل الرئيس محمود عباس خلال زيارته الى لبنان حلًا ما.
واشار الى ان خطابات حزب الله تقول ان سلاحه لحماية لبنان ولا تقول بتسليمه، ويحكى عن الذهاب الى حوار، فهل للحديث عن استراتيجية دفاعية يعود أمر وضعها للجيش اللبناني فقط؟ فإن كان كذلك فهذا الأمر خاطىء.
وقال: “لا إعمار قبل التأكد من أن لبنان لن يعود الى حالة من عدم الاستقرار والحرب، فما من دولة مستعدة لدفع دولار واحد في عملية الإعمار، وكل فترة هناك حرب في لبنان، كما ان الاسرائيلي يمنع عملية اعادة الاعمار ويرسل رسائل بذلك”.
ولفت الى ان التهديد الاسرائيلي قائم في كل لحظة، واسرائيل ما زالت تقوم بالعمليات العسكرية والاغتيالات كما انها احتلت 5 تلال في الجنوب اللبنانية، ولكن هناك كلام جدي يقول بانسحابها منها لسحب الذريعة من حزب الله، وأمل تحقيق نتيجة قبل أن تسبقنا التطورات.
ماليا شدد أبو زيد على ان ما من توجهات لشطب أموال المودعين ، وكل كلام سوى ذلك غير صحيح، والأموال “رح ترجع” ضمن مهلة زمينة معينة ومسار محدد.