المصدر: صوت لبنان
بشارة خيرالله لصوت لبنان: وزير الخارجية سيستدعي السفير الايراني في الساعات القليلة المقبلة … والجيش اللبناني صادر ما يقارب الـ270 مخزن ذخيرة لح*ب الله جنوبا
وصف مؤسس”دار الحوار” الكاتب السياسي بشارة خيرالله في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان زيارته الى رئيس الجمهورية جوزف عون بالطبيعية، مشددا على ضرورة وقوف الشعب اللبناني والقوى السياسية كافة الى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة ومساعدتهما في تطبيق مضمون خطاب القسم والبيان الوزاري المشددين على المصلحة الوطنية العليا دون سواها، مسجلا وجود تناقض واضح المعالم لدى القيمين على حزب الله وذلك لجهة رفضهم نزع سلاح المقاومة والتزامهم ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار، حيث صادر عناصر الجيش ما يقارب الـ 270 مخزن ذخائر تابعة للحزب في جنوب وشمال نهر الليطاني، ملقيا الضوء على استدعاء وزير الخارجية السفير الايراني في الساعات القليلة المقبلة.
وفي المقلب عينه، شدد خيرالله على محاولة طهران الدائمة للعبث بامن المنطقة واستخدام “مطلقي الصواريخ في الجنوب” مطية لتحسين شروط تفاوضها مع الادارة الاميركية، ما يستدعي لبننة خيارات هؤلاء والافادة من “فرصة” توقيعهم مضمون اتفاق وقف اطلاق النار الذهبية والانضواء تحت كنف العهد الجديد وما يحمله من دعم دولي وعربي استثنائي، مسجلا دفع ابناء الطائفة الشيعية اثمان كبيرة لحروب حزب الله “الدونكيشوتية” وسلب قرارهم الداخلي، ما يستوجب مسارعتهم في الانخراط في مشروع بناء الدولة واطلاق عجلة الدورة الاقتصادية والسياحية والمباشرة بمسار عملية الاعمار والتعجيل في انسحاب الجيش الاسرائيلي من النقاط الـ5 الحدودية الامامية.
وربطا، لفت خيرالله الى اهمية تبني ابناء الطائفة الشيعية لشعار”لبنان اولا”، لافتا الى طواعية توقيع الرئيس نبيه بري على اتفاق وقف اطلاق النار، متجنبا بذلك الوقوع في حمام دم شيعي – شيعي، نافيا اي نية للانتقاص من كرامة ودور الطائفة الشيعية المؤسس للبنان، على ان تكون متساوية مع غيرها من الطوائف الاخرى في البلاد وتحت كنف الدستور والقانون، متخوفا من شنّ الجيش الاسرائيلي لجولة حرب جديدة في حالة عدم تسليم حزب الله لسلاحه في مهلة زمنية محدد. وختاما، اكد خيرالله اجراء استحقاق الانتخابات البلدية في موعده الدستوري المحدد، املا في عدم سماح القوى السياسية في العاصمة بيروت بتعدد اللوائح الانتخابية فيها وذلك حفاظا على جمالية تنوعها، مشيرا الى تخوف رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري من عدم ضبط قاعدته الشعبية والاتيان بمجلس بلدي يؤمن مبدأ “المناصفة الحقة”.