مجتمع
الثلاثاء ١٦ آب ٢٠٢٢ - 15:34

المصدر: lBCI

بعد فرض إجراءات جديدة…تدفّق النساء إلى فلوريدا من ولايات مجاورة للخضوع لعمليات إجهاض

تعج عيادة الطبيبة “دي” للإجهاض الواقعة في جاكسونفيل في ولاية فلوريدا الأميركية بالمريضات الآتيات من ولايات مجاورة فرضت إجراءات جديدة على العملية مذ أصدرت المحكمة العليا قرارًا بشأن تقييد الحقّ في الإجهاض في حزيران.

وتقول الطبيبة التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها لدواع أمنية “كنت أرى نحو 25 مريضة في يوم عادي في العيادة، أمّا الآن فأرى نحو 45 الطلب مرتفع جدًا”.

وتلقى عدد من مقدّمي خدمات الإجهاض تهديدات بالقتل.

وتبقى قوانين ولاية فلوريدا بشأن الإجهاض، الذي أصبح قانونيًا حتى الأسبوع الخامس عشر من الحمل بعدما كان يسمح به حتى الأسبوع الرابع والعشرين، من أكثر القوانين تساهلًا في الجنوب الشرقي في الولايات المتحدة.

وحظرت ولايات محافظة أخرى، مثل لويزيانا وميسيسيبي وألاباما وجورجيا، هذه الممارسة بشكل كامل تقريبًا أو قلّصت الفترة القانونية للإجهاض إلى ستة أسابيع من الحمل كحدّ أقصى، مستغلّة بذلك القرار الصادم للمحكمة العليا بشأن تقييد الحقّ في الإجهاض على المستوى الوطني.

منذ القرار، سافرت العديد من النساء إلى فلوريدا لزيارة عيادات مثل العيادة التي تعمل فيها الطبيبة “دي” والتي تملكها منظمة تنظيم الأسرة “بلاند بارنتهود” Planned Parenthood التي تنفّذ أكثر من ثلث عمليات الإجهاض البالغ عددها 850 ألفا سنويًا في الولايات المتحدة.

وتلفت الطبيبة إلى أن القانون الجديد في فلوريدا يقضي بحصول المريضات على موعديْن، بفاصل 24 ساعة على الأقلّ، قبل إجراء عملية الإجهاض. لذلك، يتطلّب ذلك من المريضات الآتيات من خارج الولاية، أخذ إجازة من العمل لعدّة ايام، بالإضافة إلى تحمّل تكاليف السفر والإقامة، وفي بعض الحالات ايجاد من يهتمّ بأطفالهنّ خلال فترة غيابهنّ.

غير أن الحظر الجديد على عمليات الإجهاض بعد انقطاع 15 أسبوعًا على بداية الحمل يأتي على رأس هذه التحديات.