المصدر: النهار

“تحت تهديد السلاح”… حسن الردّاد يُنهي فترة حداده على والدته

عاش الفنان المصري حسن الرداد، فترة مريرة، أخيراً، بعد رحيل والدته في العاشر من شهر كانون الثاني الماضي بعد صراع مع المرض.
ولم يستطع الردّاد تجاوز فترة حداده وحزنه على فراق والدته سريعاً، فانقطع تماماً عن التواصل مع أصدقائه في الوسط الفني، ورفض عديداً من الأعمال الفنية بسبب حالته النفسية السيئة.
وكان حريصاً خلال الفترة الماضية، على مشاركة متابعيه عبر حساباته الرسمية والشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، بصور تجمعه بوالدته معبراً خلالها عن افتقاده لها.
ولكن استطاع فريق عمل فيلم “تحت تهديد السلاح” أن يقنعه، بالخروج من هذه الأزمة، وبدء تصوير الفيلم الذي تعاقد عليه نهاية العام الماضي 2020.
وعلى رغم انطلاق أول أيام تصوير الفيلم، إلا أنّ الصور التي نشرها المؤلف أيمن بهجت قمر، عبر “فايسبوك” من كواليس التصوير أوضحت عدم قدرته على الخروج من هذه المحنة، حيث ظهر في الصور بلحية كبيرة، ومشاعر الحزن تسيطر على ملامح وجهه.

وطالب الجمهور، من خلال تعليقاتهم على الصورة، بتأجيل تصوير الفيلم، لحين تمكنه، من تجاوز هذه الفترة الصعبة.
“تحت تهديد السلاح” كان مُرشحاً لبطولته الفنان هاني سلامة، إلا أنه اعتذر نتيجة انشغاله في تصوير مسلسله الرمضاني “بين السما والأرض”.
وتدور أحداث الفيلم حول حادث غامض يتعرض له الرداد، يقلب حياته رأساً على عقب، ومن المقرر أن يسعى طيلة الأحداث للخروج من هذه الأزمة.
وتشارك في بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين أبرزهم مي عمر، فتحي عبدالوهاب، شيرين رضا، بيومي فؤاد، وآخرون.