مجتمع
الأحد ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 20:20

المصدر: الحرة

تزور ابنها بسجنه بملابس منزلية.. وزيرة مصرية سابقة: ابني سمع أصواتا “تأمره بالقتل”

قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السابقة، نبيلة مكرم عبيد، في تصريحات تلفزيونية إن ابنها رامي فهيم، المتهم بجريمة قتل مزدوجة في الولايات المتحدة يعاني من مرض نفسي يجعله “يسمع أصواتا تأمره بالقتل”.

وأصرت عبيد في حوارها مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج “حديث القاهرة”، على شاشة “القاهرة والناس” بأن نجلها (26 عاما) يعاني من مرض “انفصام في الشخصية”.

وكان نجل الوزيرة، الذي كان يعمل في إحدى شركات التقنية في ولاية كاليفورنيا قد اتهم بقتل زميلين له في العمل، وهو حاليا معتقل قيد المحاكمة.

وتحدثت عن القضية لأول مرة لوسائل أعلام أميركية في مايو من العام الماضي، قبل أن تصرح الوزيرة بأنها تتعرض “لمحنة شديدة” نتيجة هذا الاتهام التي قالت إنه لايزال “منظورا أمام محكمة أميركية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن”.

وخرجت عبيد من التشكيل الوزاري في أغسطس الماضي، بعد شهور من الجدل بشأن القضية وكيفية ارتكاب هذه الجريمة وبقائها في منصبها.

وفي حوارها التلفزيوني الأول بعد خروجها من الحكومة، قالت عبيد، وهي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي إنها قدمت مستندات للمحكمة تثبت مرض نجلها الذي يجعله “مسلوب الإرادة”.

وقالت: “كان يحمل مرضه لداخله ولم يخبر به أحدا، وظروف مرضه هي السبب في ارتكاب الجريمة”.

وتشير إلى أن بسبب مرض انفصام الشخصية فإنه “يسمع أصواتا تأمره بالقتل” وتشير إلى أن ما ساهم في تفاقم الحالة أنه توقف عن تناول الأدوية التي كانت تساعد في تخفيف حالته، معتقدا أنه يستطيع التغلب على المرض بنفسه، وهو ما أدى لحدوث “انتكاسة وبدأ في سماع الأصوات مرة أخرى”.

وأضافت أنه أخبرها أنه مريض منذ 10 سنوات، ولم يعلمها بذلك “لأنها لن تصدقه”.

وأشارت في المقابلة إلى أنها عندما تزوره كل 3 شهور في السجن، فإنها ترتدي ملابس منزلية بسيطة بهدف إظهار التضامن معه، وأنه كما لو كان يعيش مع أسرته.

وتعود الواقعة لشهر أبريل الماضي، عندما اعتقلت الشرطة في كاليفورنيا فهيم بتهمة طعن زميله في العمل بسكين حتى الموت، وشخص آخر، يسكن في شقة الضحية في مدينة أنهايم.

وأكد ممثلو الادعاء أن حارس أمن المبنى شاهد فهيم يمشي على سطح المجمع السكني في منتصف الليل، قبل ساعات فقط من وقوع الجريمة.

ورصدت كاميرات مراقبة فهيم أيضا بعدها بفترة وجيزة وهو يمشي في الطابق الخامس من المبنى، الذي تقع فيه الشقة التي كان يسكن فيها القتيلان.

وعثرت الشرطة على فهيم داخل شقة الضحايا بعد تلقيها نداء من الجيران بشأن احتمال وقوع اعتداء داخل المبنى.

ونقلت الشرطة فهيم إلى المستشفى لأنه كان مصابا بجروح، قبل أن يتم القبض عليه لاحقا بتهمة القتل.