دولية
السبت ١٧ نيسان ٢٠٢١ - 12:05

المصدر: العربية

“تقدم بطيء” في محادثات فيينا… جلسة أخرى وقرار

من المتوقع أن تستمر المحادثات الجارية في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني بضعة أيام بعد، ما لم يجد جديد يقلب الأمور رأسا على عقب، وقد كشف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، أن المباحثات تحرز تقدما ملموسا، ولكنه بطيء.

كما أضاف في تغريدة على حسابه، اليوم السبت، أن اللجنة المشتركة ستعقد اجتماعا تقييميا عند الظهر.

وأوضح أنه “بالإضافة إلى اللقاءات المخطط لها سابقًا على مستوى الخبراء، فقد قرر المشاركون إعادة عقد اجتماع رسمي للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة، ومن المتوقع أن يبدأ في غضون ساعات قليلة.

جلسة جديدة وقرار حول الاستمرار

بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي رسميا صباح اليوم أن جلسة رسمية جديدة للجنة المشتركة ستعقد عند الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وسيترأس الاجتماع إنريكي مورا نيابة عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، كما سيحضره ممثلو الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران.

وبحسب البيان، سيقيم المشاركون المناقشات الجارية حول احتمال عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال لتلك الخطة من قبل جميع الأطراف.

كذلك، قال كبير المفازضين الإيرانيين عباس عرقجي في تصريحات تلفزيونية اليوم “قررنا عقد جلسة أخرى للجنة المشتركة بعد ظهر اليوم لمراجعة الوضع والاستماع إلى تقرير مجموعات العمل ثم اتخاذ قرار حول شكل ووتيرة استمرار المحادثات”.

صعّبت المفاوضات

أتى ذلك، بعد أن أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس أن إعلان إيران البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% فضلا عن الحادث الذي وقع في نطنز قبل أيام، عقّد وصعّب المفاوضات.

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستمر بضعة أيام. وأضاف أنه بعد ذلك، ستتوقف المحادثات لأيام حتى يتسنى للمسؤولين الإيرانيين والأميركيين العودة إلى بلادهم للتشاور.

كما قال للصحافيين في إفادة عبر الهاتف، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن المحادثات ستستمر “لبضعة أيام، وأعتقد أن الوفدين المعنيين.. سيعودان بعد ذلك إلى بلديهما لتلقي تعليمات أكثر دقة، وعندئذ، ولا أعرف الموعد بالتحديد، سنستأنف اللقاءات”.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يرأس الاجتماعات التي تعقد في فيينا بين الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

فيما يقيم وفد الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، في فندق قريب، لمواكبة المفاوضات.

وبدأت يوم الخميس جولة ثانية من المحادثات، تتضمن مناقشات في صور مختلفة، فضلاً عن اجتماعات رسمية لكل الأطراف الباقية في الاتفاق.