رولا تلج

المصدر: صوت لبنان

تلج لصوت لبنان: لبنان رهينة طبقة سياسية فاسدة فاشلة ومجرمة

أشارت المحللة السياسية رولا تلج إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان سيأتي إلى لبنان بلهجة قاسية على كل السياسيين من دون استثناء لأن فرنسا تعتبر اليوم أنه تم الإستهزاء بها ولم يُنفذ اي مطلب من مطالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لافتةً إلى أن التيار الوطني الحر غير قادر على أخذ اي قرارا ح-ز-ب ا-ل-ل-ه غير راضي عنه لأنهيعتبر أن خلاصه الوحيد يكمن بإنتصار المحور الإيراني .
تلج أوضحت في حديث إلى مانشيت المساء من صوت لبنان أن المنطقة اليوم بصدد توزيع قالب الحلوى، وعندما تلعب الدول الكبرى مع بعضها البعض الدول الصغيرة تتفرج، لذا الولايات المتحدة وروسيا يختلفان على أمور كثيرة ولكن يلتقيان على مصلحة اسرائيل وصفقة القرن وكل خطواتهم ستصب في مصلحة هذه الصفقة، مؤكدةً أن لبنان ليس متروكاً بالكامل ولكن اليوم تُرك إلى حين نضوج الشعب اللبناني وانتفاضته الكاملة على واقعه المرير.
تلج لفتت إلى معلومات تكشف أن اليوم المسروقات الكبرى من قبل الطبقة السياسية موجودة في لندن، لذا اذا اتى القرار الأوروبي يالمضي بالعقوبات يمكنه أن يسحق هذه الطبقة السياسية وقالت: لبنان رهينة طبقة سياسية فاسدة فاشلة ومجرمة، فجرت بيروت ولم يرف لها جفن.
عن إمكانية اعتذار الحريري، قالت تلج أن مشكلة فرنسا والسعودية ليست شخصية مع الحريري ولكن مشكلتهما كانت بالإستسهال مع ح-ز-ب ا-ل-ل-ه والإنفصام بين الإستعداء والمسايرة الناتج إما عن ضعف وسذاجة أو خوف من ح-ز-ب -ا-ل-ل-ه.
وعن التقارب السعودي السوري، قالت تلج أنه يذكرنا بوقوف حافظ الأسد إلى جانب أميركا في الحرب العراقية الإيرانية التي كان ثمنه حكم لبنان وهنا تكمن الخطورة اليومم داعيةً النخبة اللبنانية للتوحد وتقديم مطالب موحدة وبرنامج موحد.
تلح أكدت تعويلها على مبادرة الراعي، واعتبرت أنه لإعادة الزخم إلى هذه المبادرة على الراعي التخلص من بعض المقربين الذين يحاولون خرق هذه المبادرة.
وأضافت تلج: نحن نعيش اليوم في دولة الإرهاب وقلة الأخلاق، موجهةَ تحية إلى روح الشهيد بيار الجميّل الذي كان يعي أهمية الصناعية اللبنانية في مستقبل لبنان معتبرةً أنه لو طورنا قطاعنا الصناعي منذ ذلك الوقت لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
تلج شددت على وجوب أن يتخذ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قرار بعدم المس بالإحتياطي الإلزامي كاشفةً عن حادثة، أن هناك شخصاً مقرباً من العهد قال في أحد العشوات حيث كان هنالك وجود ديبلوماسي أن الإحتياطي الإلزامي يكفي حتى نهاية العهد.
تلج التي اعربت عن رفضها للبطاقة التمويلية التي ستُستعمل لأزلام السياسيين وللأغراض الإنتخابية كما اللقاح، اعتبرت أن في لبنان حلان: الأول يكمن بالإعتراف بالمجتمع الدولي واللعب ضمن قواعده والثاني بعقد مؤتمر مصارحة ومصالحة بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين من أجل النقاش بمستفبل لبنان من دون أحقاد الماضي وقالت: ما حدث بعد الحرب هو تحالف بين المافيا والميليشيا على قتلنا لذا من المستحيل أن يمثلوننا مرة أخرى والحياد اليوم أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى.