جورج جريج

المصدر: صوت لبنان

جريج لصوت لبنان: لا حكومة في المدى المنظور

أكد نائب رئيس الكتائب نقيب المحامين السابق جورج جريج ان لا مؤشرات على تشكيل الحكومة في المدى المنظور وقال لصوت لبنان : نحن فعلاً في حالة مؤامرة لكن مختلفة كلياً عن نظرية المؤامرة او الحق “ع الطليان”. واضاف : افهم أن تكون المؤامرة اقليمية أو خارجية، ونحن غداة 13 نيسان ، وكانت تقضي بأن يكون لبنان الوطن البديل للفلسطينيين لكن اليوم الوضع مختلف كلياً و المؤامرة صناعة لبنانية، و من الداخل على الداخل ومن الحكام على البلد وناسه والاّ كيف نفسر أن الوضع مأزوم الى هذه الدرجة، الى حد الكارثية معيشياً وجوعاً.
وشدد على ان الوضع الكارثي كان يستدعي منذ لحظة التكليف تقصير مهل واعتماد أصول موجزة دستورياً وسياسياً لتأليف حكومة كان يفترض أن تتألف لحظة التكليف منذ 7 أشهر وحتى الساعة لم تتألف ولا مؤشرات الى تشكيلها في المدى المعقول.
وحول دعوة الرئيس المكلف الى الاعتذار ، اكد جريج ان الرئيس الحريري سيد نفسه لكن الأكيد أن الشعب يدفع ثمن المواجهة العبثية لرأسين: رئيس الجمهورية مالك حق التوقيع والرئيس المكلف مالك حق التأليف بالشراكة مع رئيس الجمهورية.
أضاف: قد يضطر الوضع الهالك الى استقالة الرئيسين عون والحريري، لكن الوضع الأمثل هو استقالة مجلس النواب لإعادة قرار انبثاق السلطة للشعب فهكذا يكون الشعب مسؤول عن قراره هذه المرة.
ورداً على سؤال حول ما اذا كنا نتجه اكثر الى اصطفافات مذهبية ، اجاب جريج : أعتقد وبكل أسف نعم هناك تطييف ومذهبة واصطفاف عمودي ، الرئيس الحريري يتعامل مع الوضع كرئيس حكومة فعلي وبرضى الرئيس المنصرف حسان دياب ، وبقدر ما تتكثف جولات الرئيس الحريري الخارجية بقدر ما يعني ذلك انها مقفلة ومأزومة في الداخل من دون ان ننسى ان كل زيارات الرئيس المكلف الخارجية مضمونة بينما الزيارة الوحيدة والاولى لرئيس الحكومة حسان دياب الى العراق الغيت او ارجئت.
وتابع : هذه رسالة الى رئيس الجمهورية ان هناك رئيس حكومة واحداً اسمه سعد الحريري، وبالتالي ممنوع امران: ممنوع اعتذار الرئيس الحريري، وممنوع انعقاد الحكومة المستقيلة حتى ولو لتعديل مرسوم الترسيم البحري او للشكوى على سوريا في الترسيم شمالاً، او للموازنة.
وختم جريج مبدياً اسفه لان لا حكومة في المدى المنظور