منوعات
الخميس ٩ أيار ٢٠٢٤ - 21:56

المصدر: العربية

حادث جديد لبوينغ.. فيديو وثق التهام النار لجناح طائرة بالسنغال

لا تزال المتاعب “تسقط على رأس” شركة بوينغ، عملاق تصنيع الطائرات الأميركي.

ففي أحدث واقعة تضاف إلى سلسلة من الحوادث الأخيرة المتعلقة بالطائرات المصنعة من قبل بوينغ، تعرضت طائرة تابعة لشركة TransAir من طراز “بوينغ 300-737” كانت متجهة من السنغال إلى عاصمة مالي، باماكو، لحادث وهي تقل على متنها 78 راكباً.

فقد خرجت الطائرة عن المدرج خلال إقلاعها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى إصابة 11 شخصا وإغلاق المطار الدولي بالقرب من دكار لمدة 12 ساعة تقريبا، بحسب ما أكدت إدارة المطار.

وجاء في بيان لخدمة الاتصالات التابعة لمجموعة إدارة المطار إن الطائرة من طراز بي300/737، المستأجرة من شركة ترانس اير الخاصة، والتي كانت متجهة إلى باماكو وعلى متنها 78 راكبا، “انحرفت عن المدرج خلال إقلاعها الخميس 9 أيار/مايو 2024 حوالي الساعة 1:00 صباحًا ما أدى إلى إصابة 11 بينهم أربعة جراحهم بالغة”.

تحقيق في سبب الحادث
كما قال مطار “بليز دياني” إن تحقيقاً يجري لتحديد سبب الحادث الذي وقع.

وكانت الطائرة المملوكة لشركة TransAir وتشغلها الخطوط الجوية السنغالية تستعد للإقلاع إلى مالي.

بدوره أوضح مركز “JACDEC” المختص بأخبار الطيران على منصة “إكس” أن النيران اشتعلت في المحرك والجناح الأيسر من الطائرة.

فيما أظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة تحمل شعار شركة TransAir، ومقرها السنغال، تقف على العشب وجناحها مغطى بالرغوة التي تستخدم في إخماد الحرائق.

موجة انتقادات
أتى هذا الحادث مع تعرض الخطوط الجوية السنغالية لانتقادات منذ أشهر، حيث اشتكى الركاب بمرار وتكرارا من التأخير في مواعيد الرحلات الداخلية والدولية.

وبدأت TransAir المملوكة للدولة نشاطها في أيار/مايو 2018 بعد إقفال شركة الخطوط الجوية السنغالية في نيسان/أبريل 2016. وحلت الأخيرة مكان الخطوط الجوية السنغالية الدولية في عام 2009 والتي للسنغال والمغرب حصص فيها.

كما تأسست ترانس إير عام 2010 ومقرها في بليز دياغني وتخدم عشرات الوجهات في جميع أنحاء غرب إفريقيا بما في ذلك فريتاون في سيراليون وكذلك نواكشوط وبانجول وكوناكري. ووفقا لموقعها على الإنترنت فإنها تنقل حوالي 90 ألف مسافر سنويا.

يذكر أن شركة بوينغ واجهت مؤخراً سلسلة من المشكلات، بينها اضطرار طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة “ساوث ويست” الأميركية متجهة من تكساس إلى لوس أنجلوس للعودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها، فضلا عن انفصال باب عن جسم طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة، وغيرها العديد.