المصدر: صوت لبنان
حسّان الرفاعي لمانشيت المساء: قرار انتخاب الرئيس أصبح خارج لبنان
اشار المحامي والكاتب السياسي حسّان الرفاعي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” إلى أن سبب الشغور الرئاسي هو التفسير الخاطىء للدستور ونصاب الجلسات (الثلثين في الدورة الأولى والنصف زائد واحد في الدورة الثانية) موضحًا ان نصاب الثلثين يعطي الحق للثلث المتضرر دائمًا بابتزاز الفريق الآخر، مؤكّدًا أن قرار انتخاب الرئيس اصبح في الخارج وأن الامور مفتوحة على كل الاحتمالات.
ولفت الرفاعي إلى أن المخالفة الثانية بحق الدستور هي الحصول على موافقة الثنائي الشيعي بحجة الميثاقية (ميثاقية العيش المشترك) للحصول على اصوات النواب الشيعة، مشيرًا إلى التجاذب وشد الحبال في المنطقة، وإلى الاتجاه نحو فرض الرئيس من الخارج، موضحًا أن لبنان يرزح تحت الإحتلال الإيراني، وان المجتمع الدولي يقف على الحياد، مشيرًا إلى ان قانون الانتخاب سيئ منتقدًا عدم تقديم النواب الذين وصلوا في العام 2018 وفي العام 2022 الى المجلس النيابي اي قانون للانتخابات.
وأوضح الرفاعي إلى ان السعودية تهتم لأمر لبنان ولكنها لا تتدخل في الأسماء، لافتًا إلى ان الرئيس الذي سيُطرح لن يشكّل خسارة لأحد، وسيكون رئيس من الصف الثاني اذا لم تتضح امور المنطقة، معتبرًا ان التسوية ترتبط بالثمن الذي يضمن نجاحها بالحد الأدنى.
وأكّد الرفاعي أن الحل في سوريا مرتبط بالدول الكبرى، وان حل ازمة النزوح قد تدخل ضمن التسوية على الرئيس، وبيد من يمتلك اوراق القوة في لبنان، لافتًا إلى أن مصير لبنان اصبح في الخارج، وان حكومة تصريف الاعمال الحالية تسهّل دخول النازحين السوريين، وان الجيش اللبناني يخضع لسياسة البلاد، وان حجم لبنان يختلف عن حجم ودور لبنان الكبير الأول، لافتًا إلى تغلل الفيديرالية إلى الفكر المسيحي بنسبة كبيرة.