
المصدر: وكالة أخبار اليوم
حكيم: المليار يورو جزء من المساعدات المشروطة ولا يمكن التقدّم بأي خطوة قبل إنجاز حصر السلاح
أشار الوزير السابق آلان حكيم الى أن “المليار يورو التي تحدث عنها الرئيس القبرصي أمس هي جزء من مساعدات للبنان. فطالما بقيَ (لبنان) عاجزاً عن الحصول على مساعدات، فهذا يعني أن لا مجال للحديث عن استثمارات. وطالما بقيَ السلاح غير الشرعي من دون حلّ، فلن يكون هناك أي مجال أيضاً للحديث عن استثمارات”.
ولفت في حديث لوكالة “أخبار اليوم” الى أن “مبلغ المليار يورو هي جزء من المساعدات المشروطة. ولكن لا يمكن التقدّم بأي خطوة نحو الأمام قبل تحقيق إنجاز حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية”.
لا آمال كبيرة…
ونبّه حكيم الى أن “الرئيس القبرصي قال أمس أيضاً إن قبرص تُعتبَر سفيرة للبنان لدى الإتحاد الأوروبي ممّا يسهل التعاون بين لبنان وأوروبا. وهذا أيضاً مشروط بخطوات يتوجب على الدولة اللبنانية أن تنفذها، وهي حصر السلاح، والتقدّم بموضوع الإصلاحات”.
وأضاف: “كلّما حقّقت الدولة خطوات إضافية بموضوع حصر السلاح، وبسط سلطتها هي وحدها على أراضيها، وتطبيق الإصلاحات البنيوية والمالية، كلّما بات من الممكن أن تتدفّق المساعدات الى لبنان أكثر فأكثر. فهذه كلّها وعود من أجل دفع الدولة اللبنانية الى القيام بواجباتها”.
وختم: “خسر لبنان دوره القديم كبوابة للمنطقة، ونحن نحاول أن نسترده الآن. ولكن كما قال (المبعوث الأميركي) توم برّاك، النجاح في ذلك، واعتماد الخيارات السليمة لاستعادة دور لبنان، تعود للداخل اللبناني نفسه. نتمنى أن تنجح الجهود المبذولة على هذا الصعيد، رغم أن لا آمال كبيرة تلوح في الأُفُق بالوقت الحاضر، مع الأسف”.