صحة
الخميس ٨ نيسان ٢٠٢١ - 09:40

المصدر: العربية

حليب هذه البذور غني بالفوائد…لكن لا تكثروا منه!

يتم تحضير حليب بذور الكتان أو حليب الكتان بواسطة بذور الكتان المطحونة بدقة ممزوجة بالماء المصفى ومركبات أخرى مضافة. يعتبر بديلاً ممتازًا لحليب الألبان لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض ألفا لينولينيك ALA مع عدم وجود كوليسترول أو لاكتوز. ويعتبر حليب الكتان مناسب لمن يعانون من حساسية لفول الصويا والغلوتين والمكسرات.

بحسب ما نشره موقع Boldsky، إن بذور الكتان عنصر غذائي كثيف المغذيات ، ولكن غالبًا ما يؤثر مذاقها ونكهتها سلبًا على مظهرها. ونظرًا لارتفاع نسبة الأحماض الدهنية أوميغا-3 وحمض ألفا لينولينيك ALA، فإن بذور الكتان تتعفن بسهولة بسبب الأكسدة، مما يتسبب في نكهات ورائحة عفن. ويمكن الحفاظ على رائحة لطيفة لبذور الكتان بتحويلها إلى حليب له نكهة تشبه البندق مما يساعد على الحفاظ عليها لفترة أطول.

فوائد حليب بذور الكتان

1. إنقاص الوزن
يتكون حليب الكتان من 95% من ديغلوكوسيد سيكويولاريسيريزينول، وهو هرمون استروجين نباتي قوي والذي يسمى ليغنان. يساعد احتواء حليب بذور الكتان على تلك العناصر في تقليل وزن الجسم وتراكم الدهون وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن. ولأن حليب الكتان خالي من اللاكتوز والكوليسترول فإنه يساعد في التحكم في وزن.
2. خصائص مضادة للأورام

يتميز حليب الكتان بأنه غذاء وظيفي حيث يُعرف بخصائصه المضادة للأورام واحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف والقشور. تسهم هذه المركبات في منع نمو الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الثدي والمبيض. كما أن العناصر الغذائية الحيوية في حليب الكتان مثل المغنيسيوم وفيتامين B1 والسيلينيوم والفوسفور والزنك تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
3. خفض الكوليسترول
يساعد المحتوى العالي من الأحماض الدهنية أوميغا-3 في حليب الكتان على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار وزيادة مستويات HDL في الجسم. كما أن الألياف الموجودة في الحليب تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل امتصاصه.
4. مفيد لمرضى السكري
يمتلك حليب الكتان تأثيرات مضادة لفرط سكر الدم بسبب وجود قشور وألياف غذائية. كما أنه يلعب دورًا في خفض مستويات الجلوكوز وتحسين حالات مرضى السكري. وأظهرت دراسات علمية أن المستويات العالية من البروتين التفاعلي CRP في الدم تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يعد عنصر ALA في حليب الكتان أحد الوسائل لتقليل CRP بنسبة 75% وبالتالي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

5. واقي من أعراض سن اليأس
أظهرت دراسة علمية أن حليب الكتان له تأثير وقائي ضد أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة. يعد نقص هرمون الاستروجين شائعًا أثناء انقطاع الطمث. وبما أن القشور في حليب الكتان هي عبار عن فيتويستروغنز، فإنها تساعد في موازنة مستويات هرمون الاستروجين في الجسم وعلاج أعراض انقطاع الطمث من خلال النظام الغذائي.
6. مُعزز لصحة البشرة
يفيد حليب الكتان بشكل إيجابي في زيادة نعومة البشرة وترطيبها وتقليل القشور والحساسية وفقدان الماء والخشونة. كما يقلل من عوامل التهاب البشرة والشيخوخة.
7. حماية لصحة القلب
يعد حليب الكتان واحدًا من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية النباتية وحمض ألفا لينولينيك ALA التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي على أمراض القلب والأوعية الدموية. يساعد استهلاك هذين العنصرين في الوقاية من أمراض القلب مثل احتشاء عضلة القلب واللويحات المتكلسة لتصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
8. نمو الدماغ
يتوافر نوعان من أحماض أوميغا 3 الدهنية في حليب الكتان هما حمض الدوكوساهيكسانويك DHA وحمض إيكوسابنتانويك EPA، اللذان يسهمان في نمو الدماغ قبل الولادة ويحافظان على السلوك والمزاج الجيد، أو بعبارة أخرى يمكن أن يساعد حليب بذور الكتان في تحسين نمو الدماغ إلى جانب تقوية الذاكرة وتعزيز القدرة على التعلم وإجادة المهام المكانية.
9. تحسين الهضم
يعتبر حليب الكتان مصدرًا جيدًا للألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. تعمل الألياف غير القابلة للذوبان كملين وتمنع الإمساك. فيما تعمل الألياف القابلة للذوبان على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
10. تغذية جذور الشعر

تشمل فوائد تناول حليب الكتان مقاومة العديد من مشاكل الشعر مثل جفاف فروة الرأس والشعر الهش وقشرة الرأس. تساعد هذه المغذيات الحيوية بشكل كبير في إمداد جذور الشعر بالتغذية وتجعلها قوية وصحية.

آثار جانبية لحليب بذور الكتان

• يحتوي حليب الكتان على مركبات سامة معينة مثل الغليكوسيدات السيانوجينية والليناتين التي تتحول إلى سيانيد الهيدروجين في الجسم ويمكن أن تسبب التسمم بالهيدروجين إذا تم تناول أكثر من حوالي 15-100 غرام من السيانيد.
• يوجد مركب سام آخر في حليب الكتان وهو ليناتين الذي يمكن أن يثبط عمل فيتامين B6 في الجسم.
• يمكن أن تتداخل مضادات المغذيات الأخرى في حليب الكتان مثل حمض الفايتك والتربسين مع امتصاص بعض العناصر الغذائية، على الرغم من غياب بيانات علمية مؤكدة تدعم سمية حليب الكتان بسبب هذه المركبات.