خاص
play icon
play icon pause icon
مروان حمادة
الأحد ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 12:04

المصدر: صوت لبنان

حمادة لكواليس الأحد: الخوف من ضياع لبنان وقائد الجيش أمام امتحان خطير

أكّد النائب مروان حمادة عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” كواليس الأحد” إخضاع قائد الجيش العماد جوزاف عون لامتحانً خطيرً في الشهرين الأخيرين قبل تقاعده، مشيرًا إلى عيش لبنان بين اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور 1916–1919، معلنًا عن تحذير أحد السفراء الغربيين له من ضياع لبنان، مشيرًا إلى خيانة الغرب الكبرى (بريطانيا وأميركا) للمنطقة العربية في تلك الفترة، بسبب النفط 1920.
وذكّر حمادة بمفاجأة حماس القاتلة التي مُنيت بها إسرائيل والتي قضت على اليمين الإسرائيلي المتطرّف لوقت طويل، مشيرًا إلى التغيير في المسار الإسرائيلي وفي الخرائط، التوجّهات والمحاور التي أعادت الاعتدال العربي وسط التشنّج الإسرائيلي – الإيراني…
وأشار حمادة إلى رفض سوريا منح لبنان الوثائق الرسمية التي تُثبت لبنانية مزارع شبعا، رغم تأكيدها على ذلك شفهيًا، لافتًا إلى التقسيم البحري غير واضح المعالم، حيث تمّ التخلّي عن الخطّ 29 بخسارة لبنان لنحو 2400 كلم مربعًا، للاستفادة من “مربّع قانا”، الذي خيّب أمل الجميع بخلوّه من مادة الغاز، مؤكدًا خطورة اللعب بالحدود، حيث حضور البدائل، مستشهدًا بقول أحد النازحين السوريين ” نحن في أرض سورية ولسنا بنازحين”.
وأكّد حمادة عدم احترام القرار 1701 الذي أقرّ تحت البند 6.5 من قبل الطرفين ( لبنان وإسرائيل)، مشيرًا إلى الإرادة الدولية الضعيفة، الدائمة والمتساهلة مع كل من إيران، إسرائيل وسوريا، متوقّعًا أنّ توسّع رقعة القتال ستشكّل بذورًا لحرب عالمية ثالثة، نظرًا للخطر الوجودي الذي يهدّد اسرائيل، لافتًا إلى رفض الدول العربية المحاذية بها ترسيم حدودها باستثناء دولة مصر، مشيرًا إلى انتهاك الدستور والميثاق في لبنان اللذان يؤكدان على ضرورة حياد لبنان وفقًا لعبارة ” لا شرقًا ولا غربًا”، موضحًا سقوط جميع المؤسسات وتعزيز الأمن الذاتي، مؤكدًا مقولة أنّ لبنان دولة مساندة وليس دولة مواجهة، فكان البطل في الدبلوماسية، وبطلًا في الأسواق المالية، بإشارة منه إلى تشكيل القطاع المصرفي متنفّسًا للمستثمرين الفلسطينيين، مؤكدًا حاجة إسرائيل إلى أميركا كما كانت في العام 1948، معتبرًا أنّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس هي حرب استنزاف في ظلّ غياب طرف رسمي للتفاوض، متوقعًا تعزير دور السلطة الفلسطينية للتفاوض، متخوّفًا من التفاوض مع حماس.
وفي السياق اللبناني تمنّى حمادة من وزير الدفاع وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح، مشيرًا إلى رفض اقتراحهم للتمديد لكل الضباط، لافتًا إلى مؤامرة تفريغ الجيش، وإلى حالة الحرب الداخلية القائمة داخل الحكومة غير المتجانسة ( وزير الدفاع لا يتكلم مع قائد الجيش…)
ولفت حمادة إلى توقّف نشاط المغتربين الذي كان ناشطًا هذا العام، رافضًا توريط لبنان وانهياره لصالح إيران، موضحًا فرضية لو دخل العماد عون في اتفاق الطائف لكان المسيحي الأول بعد العام 1990، مؤكدًا أنّ الست سنوات من عهده كانت الأسوأ بتاريخ لبنان، معلنًا أنّ حلّ القضية الفلسطينية قد حان ضمن القدس الشرقية، داعيًا إلى إعادة إعمار غزّة حيث توجد كميات كبيرة من الغاز، طالبًا فكّ أسر لبنان وشعبه المتألم.