بشارة خير الله

المصدر: صوت لبنان

خيرالله: إذا سهل أو لم يسهل التأليف، على الرئيس عون مغادرة قصر بعبدا يوم إنتهاء ولايته

إعتبر المحلل السياسي ومستشار الرئيس ميشال سليمان، بشارة خير الله أن الخرق في الملف الحكومي ليس مفاجئاً وكان من المتوقع في أيّ لحظة، لان من يعلم في كواليس تشكيل الحكومة يعلم أن ما لم يتم الإتفاق عليه خلال أشهر يمكن الإتفاق عليه في ربع ساعة صفاء من قبل الرئيس المكلف أو رئيس الجمهورية، لان لعبة الفوضى التي يتم التبشير لها في حال خلو سدة الرئاسة في ظل حكومة تصريف الأعمال تفتح الباب على إجتهادات وصراعات.
وأكد خير الله ان الدستور واضح في المادة 62 التي تشير إلى أنه في حال خلو سدة الرئاسة، تعود صلاحيات رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء وليس إلى “الحكومة”، واليوم مجلس الوزراء قائم بحد ذاته ولو كان يصرّف الأعمال مشدداً على حتمية ولادة حكومة وإلا هذه الحكومة قائمة ومن هنا على رئيس الجمهورية أن يعي أنه إذا سهل أو لم يسهل التأليف، عليع مغادرة قصر بعبدا يوم إنتهاء ولايته.
خيرالله لفت إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق ثلاث سلطات: الأولى، رئيس مجلس الوزراء المُكلف بالتأليف، الثانية رئيس الجمهورية الذي تقع على عاتقه مسؤولية تسهيل التأليف ورئيس مجلس النوّاب الذي ليس من المفترض أن يربط الدعوى لإنتخاب رئيس جديد بأي أمر اخر.
وأضاف خيرالله: أطلق نداءً من ستوديو صوت لبنان، صوت الحريّة والكرامة، سيادة لبنان والعلم اللبناني يحتمان التضحية من أجل لبنان، وضع الأنانيات جانباً وتضافر جهود كل القوى التي تؤمن ان علم لبنان يعلو ولا يُعلا عليه من أجل إنقاذ هذا البلد من فم التنين الإيراني والإحتلال الإيراني بكل ما للكلمة من معنى.