حبيب الزغبي

المصدر: صوت لبنان

د. حبيب الزغبي لـ”الحكي بالسياسة”: لستُ مرشّحاً للرئاسة ولكن اسمي مطروح، ومصرف لبنان أصبح شريكاً مع المصارف وليس رقيباً عليها

قال الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة هارفارد في لبنان والخبير المالي والاقتصادي الدكتور حبيب الزغبي إنّ الأزمة المالية والاقتصادية هي تراكم للخسارات والهدر والفساد منذ 20 سنة وأتت ثورة 17 تشرين لتفاقم الأزمة وتظهرها للعلن.

وفي حديث لبرنامج “الحكي بالسياسة” على صوت لبنان، لفت الزغبي إلى أنّ الكابيتال كونترول هو المعالجة الرسمية للأزمة ولكن مصرف لبنان كان بإمكانه اتخاذ قرارات مؤقتة للوصل إلى إقرار القانون، موضحاً أنّ مصرف لبنان أصبح شريكاً مع المصارف بدل أن يكون سلطة رقابية عليها.

وأشار الزغبي إلى أنّ الدولة يجب أن تتحمّل الجزء الأكبر من الخسائر، والبنك المركزي والمصارف جزء آخراً منها، والمودع يتحمّل الجزء المتبقي منها، موضحاً أنّ هناك أطراف سياسية في البلد لا تريد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لأنه يحد من تحركاتها وعمليات السرقة والهدر والفساد.

الزغبي أضاف أنّ السبب الأساسي وراء عدم البدء بالتنقيب أنّ الشركات ليست مرتاحة للعمل في بلد يسيطر عليه السلاح المتفلت وعدم استقرار الوضع السياسي في لبنان.

على صعيد آخر، قال الزغبي “لست مرشّحاً لرئاسة الجمهورية ولكن بعض النواب المستقلين طرحوا اسمي للرئاسة”، مؤكّداً على أنّ المرحلة تتطلب رجلاً لديه فهماً في الاقتصاد والمال والنقد أكثر من السياسة، موضحاً أنّ الثنائي الشيعي يحمي الرئيس نجيب ميقاتي.

وقال الزغبي في خاتم حديثه إنّه طرح انتخاب رئيسي الجمهورية والحكومة من قبل الشعب على أساس المناصفة.