خاص
play icon
الأثنين ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 13:13

المصدر: صوت لبنان

راشد لنقطة عالسطر: انسحاب الماركات العالمية من لبنان اثر بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي

اوضح رئيس الجمعية الاقتصادية اللبنانية والخبير الاقتصادي السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور منير راشد ان الماركات العالمية تبغي الربح وبسبب تراجع قدرة المواطنين في لبنان على طلب السلع التي تعرضها ادى ذلك الى تراجع مبيعاتها وكذلك الامر بالنسبة للماركات الوطنية وهذا الوضع يعود الى اسباب عديدة منها انخفاض النشاط الاقتصادي وخسارة المواطنين لوظائفهم وعدم قدرتهم على سحب اموالهم من المصارف اضافة الى مشكلة سعر الصرف الذي ادى الى ارتفاع سعر التكلفة .

واشار راشد الى ان انسحاب الماركات العالمية له اثر سلبي على الوضع الاقتصادي  وهجرتها هي نتيجة الازمة الاقتصادية بسبب سياستنا وادراتنا للاقتصاد .

ولفت راشد الى ان هذه الماركات كانت تشكل وجهة اساسية للسياح الى لبنان للتسوق لكن للاسف الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والى كل المشاكل من انفجار المرفا الى كورونا الى الوضع السياسي المتأزمة افقدتنا هذه الميزة .

اضاف : هناك مؤسسات وطنية اقفلت ابوابها ايضا قبل الماركات العالمية بسبب عدم قدرتها على الصمود فالاحصاءات الاولية تشير الى ان نسبة البيع انخفضت .

ورأى راشد ان السياسة المالية وسعر الصرف هما سبب الازمة التي وصلنا اليها مضيفا: نحن نواجه تحديات اقتصادية وإقفال البلد ليس الحل لان وضع لبنان الاقتصادي اصبح ضعيفا ، والصناعة اللبنانية وفي ظل التطورات الحاصلة وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية وارتفاع تكلفة السلع المستوردة ساهموا في انسحاب الماركات العالمية نتيجة ارتفاع اسعارها مقارنة بالسلع الوطنية او التي تصدر من دول ارخص مثل الصين. اضاف : اصبح لدينا الكثير من الصناعات الوطنية التي لديها قدرة تنافسية  ، والسياحة الداخلية ازدهرت كون السياحة الخارجية اصبحت مكلفة .

اضاف : لدينا قوانين تمنع الفساد لكن المهم تطبيقها ، كما يجب تحقيق التوازن في مالية الدولة لأن المشكلة الاساسية هي العجز الذي ادى الى تراكم الدين والى اضعاف الاقتصاد الوطني .

رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز يحيى قصعة اشار الى وجود عوامل كثيرة ادت الى انسحاب الماركات التجارية العالمية من لبنان منها وباء كورونا العالمي وحالات خاصة مالية واقتصادية وضعف القدرة الشرائية حيث وصل حد الفقر الى 55% ، اضافة الى القرارات الحكومية وعدم وجود مخططات واضحة حتى وصلنا الى انعدام الثقة بكل شيء.

اضاف : التراجع حاصل منذ العام 2012 ولا نستطيع الصمود فهناك قطاعات ستنهار ومنذ نهاية تشرين الاول ولغاية الآن تسارعت المشاكل الى ان وصلنا الى ما نحن عليه اليوم .