محلية
الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠٢٤ - 07:31

المصدر: اللواء

رسالة أميركية للإبتعاد عن الإنغماس بالمواجهات الكبرى

أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما من موعد محدد لاستئناف الحراك في الملف الرئاسي، وهذا متوقف على مسعى اللجنة الخماسية مع العلم أن سفراء اللجنة يواصلون جولاتهم على القيادات اللبنانية. ورأت هذه المصادر أن لا شيء جديداً على الضفة الرئاسية في مجال إحراز أي تقدم، لأن الأمر متروك للمشاورات بشأن طرح الخيار الثالث، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الدخول في توقعات المواقف الجديدة لاسيما ان سلسلة تطورات سجلت منذ الحراك الأخير للجنة الخماسية.

واوضحت المصادر نفسها أن هذا الخيار لا يزال يستدعي توافقاً من القوى السياسية، خصوصا أن اللجنة تعمل على خطوة النقاط المشتركة، ولفتت إلى أن العمل قائم في المرحلة المقبلة لجلاء مشهد هذا الإستحقاق والى اين سيرسو، وهل أن المناخ يساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية.

‎الى ذلك فُهم أن اللقاء التشاوري في السراي الحكومي رتب الأجواء من أجل عرض ملفات تتصل والنزوح السوري والامن الاجتماعي، فيما كان واضحا أن حضور وزراء التيار الوطني كان لتسجيل رسالة حول حضور التيار ومواكبته التطورات الراهنة وعدم بقائه بعيدا عنها. لكن مصادر معارضة سألت عن مغزى حضور الاجتماع ومقاطعة مجلس الوزراء، وهل أن هناك نية للعودة عن هذه المقاطعة.

ميقاتي لعدم استباحة الأجواء

وفي الاطار المتعلق بمتابعة مجريات ما يجري على جبهة التهديدات والرسائل الاقليمية والدولية في ضوء المجابهة الاخيرة بين ايران واسرائيل، نُقل عن الرئيس ميقاتي قوله: لسنا دعاة حرب الا ان الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولا نقبل بأن تستباح اجواؤنا.

وفي السياق الدبلوماسي، زارت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت ليزا جونسون رئيس مجلس النواب، وبحثت معه في الوضع في الجنوب، في ضوء تطورات الحرب بعد الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية بدمشق.

وكتب المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة (أكس):«سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان،في البيت الأبيض.والتعاون ضروري فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد،وضمان الاستقرار السياسي والأمني،والازدهار في لبنان.

تحرك الخماسية

وفي دوحة الحص، يعقد سفراء اللجنة الخماسية العربية – الدولية، وبدعوة من السفير المصري علاء موسى، اجتماعاً اليوم، مع عدد من رؤساء الكتل النيابية والمستقلين، على ان تستكمل بدورة جديدة من اللقاءات مع القيادات السياسية، ومنهم المرشح الرئاسي سليمان فرنجية غداً الاربعاء، وبعده في زيارة الى النائب جبران باسيل يرجح ان تغيب عنها السفيرة الاميركية، ثم بعد ذلك زيارة الى مقر كتلة الوفاء للمقاومة للاجتماع مع رئيسها النائب محمد رعد، بغياب السفيرة ليزا جونسون وربما ايضاً السفير السعودي وليد بخاري.

‎وكشفت مصادر ديبلوماسية ان السفيرة جونسون نقلت للمسؤولين، حرص حكومتها على عدم توسع رقعة الصراع في المنطقة بعد الهجوم الايراني على إسرائيل، واشارت الى الجهود والمساعي التي يبذلها المسؤولون في بلادها لتهدئةالاوضاع. واكدت بالمناسبة على دعم استقرار وأمن لبنان وبقائه بمعزل عن أي مواجهة تحصل في المنطقة، ولفتت إلى اتصالات أجرتها بلادها مع دول المنطقة بهذا الخصوص.

‎وشددت المصادر على ان السفيرة الاميركية، عبرت عن رغبة الادارة الاميركية ودعمها، لتسريع الخطى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يتولى مع حكومة جديدة، اعادة النهوض بلبنان ومواجهة الازمات والمشاكل التي يواجهها لبنان حالياً.