خاص
play icon
play icon pause icon
ريما الادهمي
الأحد ٤ أيار ٢٠٢٥ - 13:39

المصدر: صوت لبنان

ريما الادهمي لصوت لبنان: لاستعادة المواطن دوره في صنع القرار السياسي…وعلى الدولة تدارك الثغرات الانتخابية

اكدت العضو في الهئية الادارية لجمعية”لادي” الاستاذة في القانون الدستوري الدكتورة ريما الادهمي في حديث الى صوت لبنان مواكبة مراقبي الجمعية الانفة الذكر الجوالين والثابتين لمسار العملية الانتخابية البلدية، مشيرة الى بذل القيمين على مقدرات الدولة اللبنانية مجهود ملحوظ لجهة التحضير اللوجستي والاداري والامني الدقيق وتخصيص وزارة الداخلية لخط ساخن وذلك تأكيدا على احترام انتظام عمل المؤسسات الرسمية ومبدأ “دورية اجراء الاستحقاقات الانتخابية في مهلتها الدستورية المحددة.

وربطا، سجلت الادهمي سلة من المخالفات والتجاوزات كمثل عدم المحافظة على سرية الاقتراع ودخول اشخاص ما مع المقترعين الى ما وارء الستار العازل (باستثناء المسنين وذوي الحاجات الخاصة)والاختلاف على مضمون لوائح الشطب في بعض مراكز وعدم تجهيزها لتسهيل اقتراع اصحاب الاعاقات، دون اغفال عدم معرفة البعض بالية التصرف انتخابيا ولوجستيا وتدريب رؤساء الاقلام وارساء اسس العدالة التمثيلية ودعم الكوتا النسائية واعتماد مبدأ “قسيمة الاقتراع المطبوعة” المسبقة منعا للتشطيب وترتيب الاسماء وتفعيل اسس التثقيف والارشاد الانتخابي وتفاصيله والبعد عن الرشاوى وتمكين الماكينات الانتخابية من تعقب عملية الفرز وتوزيع الاصوات، مسجلة تزكية ما يقارب الـ70 مجلس بلدي.

وفي الاطار عينه، شددت الادهمي على الطابع الانمائي لعمل المجالس البلدية وعدم القدرة على تحديد سقف لانفاقها الانتخابي، ملقية الضوء على اهمية تشكيل هيئة مستقلة للاشراف على الاستحقاقات الانتخابية كافة، ما يسهم في حمايتها ومراقبتها وصياغة نصوص تشريعية حديثة تفصل البلدية عن تلك النيابية ووضع البرامج الانمائية على صعيد السلطات المحلية واحترام رغبة المواطن والمرشحين على حدا سواء باحداث تغيير ما والمشاركة في الشأن العام وتحقيق تطلعاتهم وامالهم الاصلاحية والانمائية كافة واستقامة واستدامة واستقلالية العمل البلدي وتدارك الثغرات القانونية ربطا”.