ساسين ساسين

المصدر: صوت لبنان

ساسين لمانشيت المساء: الحزب لا يريد الانتخابات الشاملة للسيطرة على القرار اللبناني

أكّد مستشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية المحامي ساسين ساسين عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أنّ وثيقة بكركي تُنادي بسيادة لبنان، وتنفيذ القرارات الدولية واحترامها، لكن لا يمكن تسميتها بوطنية، إلّا عندما تلاقي القبول الوطني، وأشار إلى أنّ الهدف من الوثيقة، هو وضع عناوين وأطر معيّنة تحت العنوان الرئيسي “سيادة لبنان” والعمل وفق الدستور، وأشار إلى ضرورة معالجة بعض الثغرات فيها.
وفي سياق مختلف أكّد ساسين أنّ الرئيس نبيه بري مسيّرًا وليس مخيّرًا، بالنسبة للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية، والسبب يعود إلى هدف ح ز ب ا ل ل ه إنهاء كل مؤسـسات الدولة، والتي بدأت بتعطيل انتخابات رئيس للجمهورية، وتشكيل الحكومات وفتح مجلس النواب وآخرها التمديد للمجالس البلدية بهدف السيطرة على القرار اللبناني بكل تفاصيله.
ورأى ساسين أنّ العلاقة بين التيار و ح ز ب ا ل ل ه لم تنتهِ، ولا سيّما لناحية الانتخابات الرئاسية لأنه لا يريد رئيسًا للجمهورية، ولفت إلى أنّ الذي يحصل، ليس إلاّ مجرّد مرواغة ومناورة من قبل التيار، تؤذي جمهوره.
وفي إطار مختلف قال إنّ دخول إسرائيل بالمعركة مع حماس وجودي بكل ما للكلمة من معنى، وأشار إلى أنّ إسرائيل لم تنتصر على حماس لأنّها مجرد فكرة، وإنّما انتصرت على الشعب الفلسطيني وقطاع غزّة
وأشار ساسين إلى خيارين لا ثالث لهما، إمّا التفاوض أو الحرب الشاملة، وهذا ما ستؤكده زيارة هوكشتاين الخاطفة للمنطقة.
ولفت إلى أنّ الحزب يطبق القرار 1701 وفق مفهومه، ولكن تطبيقه يجب أن يتمّ وفق القرار 1559 الذي يحدّد حصرية السلاح، وتخوّف من صراع داخلي قد ينشأ إذا انسحب الحزب إلى شمال الليطاني، ولفت إلى مناشدة الرئيس سامي الجميل خلال زيارته إلى أوروبا، ضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته كي لا تكون بيروت جائزة ترضية في التسوية. وأشار إلى استحالة فصل لبنان عن ما يجري في غزة، وذلك بسبب لعبة بين إسرائيل وإيران، قوامها مواجهة لبنان اليومية.
ولفت إلى استحالة تصنيف قائد الجيش إبن المؤسـسة العسكرية بشخص غير وطني وغير مؤسـساتي، وأكّد أنّ كلفة النازحين السوريين باهظة، والمترتّبة عن الأعباء الاقتصادية الأمنية والقانوية…