إقليمية
الثلاثاء ٦ أيار ٢٠٢٥ - 21:58

المصدر: العربية

سلطنة عُمان تؤكد نجاح الوساطة بين أميركا والحوثيين

أكدت سلطنة عمان نجاح جهود الوساطة لوقف النار بين أميركا والحوثيين، وذلك عقب المناقشات والاتصالات التي أجرتها مسقط أخيراً مع أميركا وجماعة الحوثي في صنعاء بهدف تحقيق خفض التصعيد.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، “إن الحوثيون أبلغوا واشنطن أنهم يريدون وقف الحرب، وأعلنت أن الجماعة ستوقف استهداف السفن بالبحر الأحمر، وباب المندب، وذكرت الخارجية أن استمرار الحملة ضد الحوثيين مرهون بوقف الهجمات،وذكرت أيضاً أن الحوثيون استسلموا وقالت:” سنضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر.
في سياق متصل، تحققت الوساطة العمانية عقب حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ 15 مارس المنصرم، إذ استهدفت المقاتلات الأميركية مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي، أفضت إلى مقتل بعض أعضاء الجماعة في اليمن، آخرها شن المقاتلات الأميركية 29 غارة على مواقع الجماعة في 5 محافظات يمنية في ليلة الأحد – الاثنين، الماضية وفق مصادر العربية/الحدث، وما زاد الأمر وطأة بالنسبة للجماعة أيضاً استهداف الطيران الإسرائيلي، أيضاً مطار صنعاء الدولي في اليمن، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة، رداً على استهداف مطار بن غوريون من قبل الحوثي.
في الأثناء، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، :” بعد مناقشات واتصالات أجرتها سلطنة عُمان مع الولايات المتحدة الأمريكية والجهات المعنية في صنعاء، الجمهورية اليمنية، بهدف خفض التصعيد، أسفرت الجهود عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين”.

 

وأضاف: في المستقبل، لن يستهدف أيٌّ من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وتعرب سلطنة عُمان عن امتنانها للطرفين لنهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحب بها، وتأمل أن يُفضي ذلك إلى مزيد من التقدم في العديد من القضايا الإقليمية، بما يحقق العدالة والسلام والرخاء للجميع”.

قبل ذلك، صرّح متحدث في وزارة الخارجية العمانية بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان أخيراً مع أميركا والسلطات المعنية في صنعاء بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.