خاص
play icon
play icon pause icon
كلوفيس شويفاتي
الأربعاء ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢١ - 20:16

المصدر: صوت لبنان

شويفاتي لمانشيت المساء: سلاح “الحزب” أصبح “عالي” عليه ، وعلى الصوت العقابي أن يخرق في الإنتخابات

أشار الصحافي والكاتب السياسي كلوفيس شويفاتي إلى أن قصة ح-ز-ب ا-ل-ل-ه مع القضاء قصة طويلة وخطيرة، فاذا كان القضاء يحكم لصالحه يكون نزيهاً واذا تناول قضية تخصه يكون ضد القضاء متسائلاً لماذا هذا الهجوم العنيف على القاضي بيطار وكل محاولات التهويل والترهيب والترغيب؟
ولفت شويفاتي في حديث إلى مانشيت المساء من صوت لبنان إلى أن اليوم التسوية التي تحاول السلطة فرضها هي تأليف لجنة قضائية من ثلاثة قضاة تحدد خطوات القاضي بيطار وتراقبه وتسحب منه صلاحية استدعاء السياسيين واختصار عمله بالتحقيق مع الموظفين والإداريين في المرفأ وهذا لن يوصلنا إلى نتيجة لاننا لن نعرف من استقدم النيرات ومن حماها.
ورأى شويفاتي أنه قد يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتحفظ عن القيام باي خطوة سياسية تغضب ح-ز-ب ا-ل-ل-ه لأنه يبدو أن هنالك تبايناً بين ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وحركة أمل بشأن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء أو المشاركة فيها، لافتاً إلى أن حركة امل لم تحمل القوى الامنية مسؤولية في اشتباكات الطيونة بينما ح-ز-ب ا-ل-ل-ه حمّل القوى الأمنية مسؤولية.
وأكد شويقاتي أن حزب الله لا يستطيع مواجهة المؤسسة العسكرية التي هي موضع احترام عند الشعب اللبناني لذا صوّب هجومه على مكان اخر، لأن الجيش اللبناني قام بواجباته بوجه مسلحين ومنع الشغب وتكسير الممتلكات والعامة والخاصة وقال: كان من الأجدى بالتيار الوطني الحر الوقوف مع المؤسسة العسكرية تماهياً مع قاعدته ووجدانه وأنصحه بالمحافظة على ما تبقى من ماء الوجه والعودة للمطالب بأن لا يكون هنالك جيش في لبنان غير الجيش اللبناني.
وأضاف شويفاتي: ليس دائماً التهديد والتهويل والترهيب في الشارع يؤدي إلى ربح في السياسة، في 7 ايار كان لهم ما يريدون ولكن اليوم الوضع تغيّر وأصبح هناك رأي عام لبناني معارض بالتزامن مع أوضاع اقتصادية صعبة، والشعب اللبناني ليس لديه ما يخسره وهو مستعد للمواجهة لانه يريد دولة فعليّة ونظام فعّال وقوى عسكرية شرعية تحميه وتحافظ على حقوقه وتردع اي جهة تريد أن تعتدي عليه، لذا استعمال فائض القوّة لم يعد مسموحاً وأصبح يعطي مفعولاً عكسياً
وقال شويفاتي: سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه أصبح “عالي” عليه، وعنجيته خطيرة ولا تنفعه بعد الان وهو يحاول إقامة توازن داخلي عندما يحاول ابراز أن هنالك سلاح داخلي غير سلاحه وعليه اليوم ان يقتنع أكثر من اي وقت مضى أن سلاحه وقوته العسكرية لا ينفعان لبنان، ولا احد يستطيع أن يعزل أحد والتاريخ أثبت في لبنان ان لا أحد يستطيع إلغاء الأخر.
وأخيراً، شدد شويفاتي على ان على الإنتخابات المقبلة أن تشهد إقبالاً كثيفاً من المغتربين والمقيمين ، وعلى التغييرين أن يرصّوا الصفوف ليخرق “الصوت العقابي” سدة البرلمان ولايصال وجوه وقيادات جديدة تعطي الشعب اللبناني على قدر تضحياته وتكون قيادات لديها نبض، جرأة وأخلاق عالية.