دولية
الأحد ٢٨ أيار ٢٠٢٣ - 10:42

المصدر: سكاي نيوز عربية

صربيا وكوسوفو.. أوروبا تتحسس قنبلة موقوتة جديدة

حالة تأهب قصوى أعلنتها صربيا، السبت، التي أكدت أن الجيش سيبقى قرب الحدود مع كوسوفو، ما يعيد التوتر لمنطقة البلقان ويحرك مخاوف من حرب جديدة.

هذا التصعيد أعقب صدامات بين سكان والشرطة الكوسوفية في ثلاث مناطق ذات غالبية صربية، إثر محاولة سكان من الصرب منع رؤساء بلديات من الألبان تولي مناصبهم بعد انتخابهم في أبريل في اقتراع مثير للجدل.

هذه التوترات متكررة في المناطق الثلاثة من الإقليم الصربي السابق الذي لم تعترف بلغراد باستقلاله المعلن عام 2008، وحيث يتحدى السكان الصرب البالغ عددهم 120 ألف نسمة، الحكومة المحلية.

خطوات بلغراد

بعد حدوث الصدامات بين الشرطة الكوسوفية والسكان الصرب، حدثت تطورات متسارعة في صربيا التي تتعهد دوما بحماية الأقلية الصربية في كوسوفو، كالتالي:

أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، الجيش، الجمعة، بأن يكون في حالة تأهب و”التحرك” في اتجاه الحدود مع كوسوفو.
ترأس فوسيتش اجتماعا للجنة الأمن القومي، صباح السبت، وتبنى الاجتماع خطة “أنشطة أمنية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا”.
لجنة الأمن القومي تبقي قوات صربيا المسلحة في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر.

لـ”سكاي نيوز عربية” إن روسيا تتطلع الآن إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الحرب في أوكرانيا وتحاول زرع الشقاق في صفوفه وإبطاء جهود دعم كييف. واعتبرت أن “روسيا تمول الانتفاضات والاضطرابات باستخدام العملات المشفرة والنقود وقد قامت بتثبيت عملاء استخبارات لإثارة المشاكل”، منشيرة إلى أنه “من غير المرجح مشاركة روسيا بشكل مباشر في الحرب بسبب نقص القدرات”.
وحول نفس النقطة، قال المحلل السياسي جون بيركلي على “تويتر”:

صربيا حليف وثيق لروسيا وربما تطلب الأخيرة من بلغراد التسبب في حرب لصرف انتباه الناتو عن أوكرانيا، لذلك هناك احتمال حقيقي للغاية لاندلاع حرب أخرى في أوروبا