دولية
الجمعة ٢٤ أيلول ٢٠٢١ - 09:05

المصدر: الحرة

صواريخ صينية وطائرات إيرانية تؤجج الصراع في تيغراي بإثيوبيا

تشق أسلحة صينية وإيرانية طريقها إلى منطقة تيغراي في إثيوبيا في وقت يحاول المجتمع الدولي التوصل إلى تهدئة للصراع الذي أدى إلى مقتل آلاف المقاتلين والمدنيين وتشريد أكثر من 1.7 مليون شخص.

وينقل تقرير من موقع مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية أن دخول الصواريخ الصينية والطائرات المسيرة الإيرانية إلى الحرب الدائرة في إثيوبيا يأتي في وقت تتحدث تقارير عن  الفظائع، والغارات الجوية العشوائية.

ويضيف التقرير أن معظم الأسلحة الثقيلة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية من أصل سوفييتي/روسي وأوكراني، بما في ذلك دبابات من طراز T-72 ومقاتلات نفاثة من طراز Su-27 وMiG-23. ولكن المشتريات الأخيرة تم الحصول عليها من الصين، بما في ذلك نوعان من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الثقيلة.

ويشير التقرير إلى أن الجيش الإثيوبي يستعمل طائرات بدون طيار تتطابق مواصفاتها بشكل وثيق مع النوع الذي تصنعه وتستعمله إيران من نوع “مهاجر 6”.

و”مهاجر-6″ هي طائرات مسيرة كان أحدث استخدام لها من قبل طهران في الثمانينيات، ويمكنها القيام بمهام مراقبة باستخدام جهاز استشعار كهربائي بصري من نوع “جيمباليد” وتنفيذ ضربات بقنابل دقيقة من طراز “قاسم-1”.

ويقول التقرير إن حرب تيغراي الجارية تظهر كيف تصل الصواريخ الصينية والطائرات بدون طيار الإيرانية إلى أيدي المزيد من الجهات الفاعلة في الصراعات في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن القتال في تيغراي بدأ في نوفمبر في بعد أن أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، قوات لإطاحة السلطات الإقليمية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهمها بتدبير هجمات على معسكرات الجيش الفدرالي.

وحال القتال دون حصد المحاصيل في منطقة تعاني أصلا انعدام الأمن الغذائي. وازداد الوضع سوءا مع منع وصول المساعدات الغذائية ونهبها.

ويتهم القادة الفدراليون جبهة تحرير شعب تيغراي بعرقلة الوصول إلى شمال البلاد نتيجة هجماتها الأخيرة في منطقتي عفر وأمهرا المجاورتين لتيغراي.

ورغم تراجع القتال في المنطقة إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة، لا يزال يتعذر الوصول إلى أقسام من تيغراي.