play icon pause icon
بلال عبد الله و سمير خلف
السبت ٣ كانون الأول ٢٠٢٢ - 19:37

المصدر: صوت لبنان

عبد الله ل”بالأوَل”: ما قبل رأس السنة سيختلف عمّا بعدها، خَلف ل”بالأوَل”: المشكلة تكمن في تبطيق المادة 49 وليس بتفسيرها

أكّد عضو اللّقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله لبرنامج بالأوَل عبر إذاعة صوت لبنان أنّ الحوار موجود بين الجميع لكن بعض هذه الحوارات يتمّ الاعلان عنها بينما تظلّ غيرها غير معلن عنها، مُشدد أنّ الحوار الأوّل بدأ مع ح ز ب ا ل ل ه وفيه تمّ الحديث عن الرّغبة بعدم تكرار تجربة هذا العهد وألّا يكون الرئيس المنتخب رئيس تحدّي وأن نستطيع أن نجد الحلول السياسية وأن نعيد بناء الدولة و بناء علاقات لبنان الخارجيّة مؤكّدًا أنّهم لم يحصلوا على جوابٍ.
وقال إنّه علينا استنباط الحلول لأن البلاد في حالة بؤس لا مثيل لها مؤكّدًا أنّ ما قبل رأس السنة سيختلف عمّا بعدها فالحركة السياسية ستتفاعل بعد رأس السّنة.
أمّا عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية الباحث الدستوري المحامي سمير خلف فقد أشار للبرنامج عينه أنّ المشكلة تكمن في تبطيق المادة 49 وليس بتفسيرها فعلى الرئيس بري تطبيق هذه المادة وليس تفسيرها. ولفت أنّه مع الحوار لكنّه ينتقد مسار الجلسات النيابيّة،ففي شكليات الجلسة أخطاء مخالفة للقانون وللنظام الداخلي لمجلس النواب ومنها ذكر عدم تلو أسماء النواب الغائبين في الدورة الثانية.
وأخيرًا قال إنّ أيّ شخص يتجرّد من السياسية ويقرأ الدستور سيكون رأيه مماثل لرأي غبطة البطريك مار بشارة بطرس الرّاعي ورأي النائب سامي الجميّل في هذا المجال.