خاص
play icon
play icon pause icon
ابراهيم عبيد
الأحد ٢٨ أيار ٢٠٢٣ - 16:53

المصدر: صوت لبنان

عبيد لحكاية الانتشار: أفضل خبير في جراحة العامود الفقري وتاسع طبيبب في جراحة العظام في فرنسا وفق مجلة “لوبوان”

أوضح الدكتور المتخصّص في جراحة العظام وجراحة العامود الفقري إبراهيم عبيد عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” حكاية الانتشار ” أنّ دور المغتربين اللبنانيين لا يقتصر على مدّ لبنان المُقيم بالمساعدات المالية والعينية، بل يشمل أيضًا حملات توعية متضمّنة لتجارب خبرات المغتربين في أوطانهم الجديدة، واكتسابهم لمعارف علمية كثيرة، ولخوضهم غمار العمل السياسي، والتي من شأنهما تحسين والأوضاع الطبية، السياسية، الاجتماعية والاقتصادية…
وعن اختياره مجلة ” لوبوان ” (le point magazine)الفرنسية كأفضل خبير في جراحة العامود الفقري، وتاسع طبيب في جراحة العظام في فرنسا، أوضح عبيد أنّ المجلة اعتمدت على الخبرة في مجال الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الطبية، مستندة إلى أبحاثه المنشورة بين عامي 2016 و2020 وأهمية نتائجها، مشيرًا إلى أنّ تنصيف الأطباء تمّ ضمن 14 اختصاصًا، لافتًا إلى التعاون الجماعي لإنجاز الأبحاث، وأنّه ضمن مجموعة من الباحثين الأوروبيين المنتشرين في سويسرا، انكلترا، إسبانيا…مؤكدًا أنّ الدراسة هي التي تُبرهن فعالية أي عمل طبي معين، وضرورة تغيير التقنية فيه.
وشرح عبيد مسيرة حياته المهنية، منذ مغادرته حلبا – عكار في عمر السابعة عشرة من عمره إلى بيروت، حيث درس الطب العام في جامعة القديس يوسف، ومن ثم غادر إلى باريس- فرنسا وهو في سنّ الـ 29 عامًا، حاملًا معه الطموح والأمل، بالتخصّص في جراحة العامود الفقري، ومن ثم انتقل إلى بوردو، مشيرًا إلى المستوى الأكاديمي اللبناني العالي، الذي أسهم في سهولة متابعة تخصّصه.
ولفت عبيد إلى صعوبة التأقلم بعيدًا عن بلده، مشيرًا إلى أنّه زرع شجرات الزيتون والياسمين والدلب الثلاث في حديقة منزله في بوردو، معبّرًا عن حزنه العميق لمشاهدته الظلمة تعمّ الشوارع اللبنانية.
وفي سياق مُنفصل أكدّ ضرورة إعادة الأدمغة التي هاجرت لبنان، وإعادة لبنان مستشفى الشرق الأوسط، مؤكدًا عزم الطلاب اللبنانيين على عدم العودة فور تخرجّهم.