خاص
play icon
play icon pause icon
علي درويش
الأحد ١١ أيار ٢٠٢٥ - 13:37

المصدر: صوت لبنان

علي درويش لصوت لبنان: مدينة “طرابلس” دفعت ثمنا لتهميشها السياسي المتعمد

لفت النائب الاسبق علي درويش في حديث الى صوت لبنان الى ضرورة اخراج مدينة “طرابلس” مما تعيشه راهنا من حالة فوضى عارمة وبذلك عبر ضبط الامن وزيادة عديد الشرطة البلدية ومعالجة سلة المخالفات القانونية فيها وملف النفايات ووضع احد المشاريع الانمائية الموعودة (اعادة فتح مطار “رينية معوض” وتفعيل عمل معرض”رشيد معوض” على سكك التنفيذ الناجز وابصار المنطقة الاقتصادية النور وغيرها الكثير) ما سيؤدي الى خلق رزمة كبيرة من فرص العمل، مشيرا الى تعمد المنظومة السياسية تهميش مقدرات مدينة”طرابلس”التي دفعت ثمن الصراعات السياسية وجعلها صندوق بريد لرسائل معينة، ما يتطلب العمل على استنهاضها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

واستطرادا، اكد درويش على ضرورة الابقاء على النسيج التعددي في طرابلس، مناشدا الناخب العلوي والمسيحي على اهمية المشاركة في العملية الانتخابية واختيار الافضل بعيدا عن اي صدام وخلاف طائفي، مسجلا وجود حالات تشطيب واسعة النطاق ما بين مرشحي اللوائح الـ6 المعتمدة في مدينة “طرابلس” ما يعكس حالة انتفاء الثقة بين الناخب والقيمين على المشهد السياسي الداخلي وعدم التزام هؤلاء باي من المرشحين ما سيؤول الى انتاج مجلس بلدي منوع يعول على حسن ادراك وحكمة الفائزين فيه، في وقت لا يشكل فيه اي فريق سياسي في “طرابلس” اي رافعة في ظل اعتكاف تيار المستقبل ورئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي، نافيا وجود اي طابع حزبي في المدينة الانفة الذكر، مؤكدا وقوف كل من تركيا وقطر وسعودية على مسافة واحدة من جميع ابنائها، واصفا البرامج الانتخابية بـ”الحبر على الورق”، مشددا على ضرورة تعزيز اواصر التعاضد والتكاتف بين اعضاء المجلس البلدي الجديد في طرابلس.

وربطا، القى درويش الضوء على آلية التحضير لاستحقاق الانتخابات النيابية والتي تعد المنطلق الاساس للعهد الجديد واعادة تموضع القوى السياسية وتطبيق مضمون اتفاق الطائف وارساء اسس الشراكة النيابية الحقة والعمل بمبدأ “الميغاسنتر واقتراع المغتربين”، واصفا لبنان بـ”الجرم الصغير”في محيطه الاقليمي”.