خاص
play icon
play icon pause icon
فادي مارتينوس
الخميس ١ أيار ٢٠٢٥ - 12:29

المصدر: صوت لبنان

فادي مارتينوس لصوت لبنان: “قرطبا بتحّب الكل” … واسعى بكل ما املك الى خدمتها وصون حقوقها كاملة

روى رئيس اتحاد بلديات جبيل ورئيس بلدية قرطبا والمرشح لمنصب الرئاسية فيها لولاية رابعة فادي مارتينوس في حديث الى برنامج”بلديات 2025″عبر صوت لبنان تفاصيل قبوله ترأس مجلس بلدية “قرطبا” التوافقي في خلال ولايته الراهنة والذي اتى نتيجة لاجماع عائلات وفعاليات البلدة الانفة الذكر، غير ان البعض قد سعى الى تصفية سلة حسابات خلافية معه دون اجراء اي فصل جوهري ما بين العمل الانمائي والساسي، ما انعكس سلبا على تجانس وانسجام عمل المجلس البلدي، مشددا على مواصلة الكفاح، واصفا ما تخلل ولايته البلدية الثالثة من استقالات بـ”الطبيعية” والناجمة ضمنا عن سفر وارتباط بعض الاعضاء عائليا وتداعيات الازمة الاقتصادية والصحية التي شهدتها البلاد مؤخرا، دون اغفال طول امد الدورة البلدية التي امتدت لحوالي 9 اعوام متتالية.

وربطا، اشار مارتينوس الى تسجيل ولايته البلدية الثالثة نجاحا مضاغفا عن دوراته السابقة وقد تمت معالجة(وعلى الرغم من عدم انسجام اعضاء مجلسه البلدي) ما عانت منه بلدة “قرطبا” من مشاكل جمة ولم يتوقف اي مشروع انمائي وجرى تأمين كل مستلزمات ابنائها الحياتية والاجتماعية الاساسية وقد مرت الازمات المتتالية عليها بسهولة مطلقة قياسا “بالكوارث الكثيرة”التي تعرضت لها مختلف المناطق اللبنانية، وذلك نتيجة لسلة الصداقات المتعددة وطلب المساعدة من الجهات المانحة الدولية، ما اسهم في ايجاد الحلول الناجزة لمختلف الملفات الانمائية الحيوية، ملقيا الضوء على محاولة منافسيه تضليل الرأى العام القرطباوي واتهامه بالتقصير في خدمة بلدته ومطالبته بتقديم استقالته، مشددا على تجاوزه الامر اقتناعا منه بضرورة استدامة “رسالة صموده وخدمته” وعدم حرمان “قرطبا” مما يمكن توفيره من دعم معنوي وعيني بوجوده في سدة رئاسة اتحاد جبيل، مشيرا الى اهمية العطاء دون مقابل.

واستطرادا، كشف مارتينوس النقاب عن اتفاق اللائحتين المنافستين له راهنا على احراجه لاخراجه من العمل البلدي، تاركا الامر برمته الى اختيار وارادة ابناء بلدته، واصفا مشهدها العام (وفي حال عدم فوزه) بالقاتم جدا، لافتا الى ما عانته الاخيرة(اي قرطبا) من تداعيات الخلافات السياسية السلبية، نافيا احتكاره القرار البلدي، مسجلا تهافت الاطراف كافة للدخول ضمن لائحته الانتخابية. وعليه، يكمن بيت القصيد في العبارة الشعبية القائلة:”قوم لاقعد مطرحك” واستكمال سياسة محاربته منذ ما يقارب الاعوام الثلاثة الماضية وانزعاجهم من تحقيق سلة من الانجازات وعدم التساهل بالمحافظة على حقوق وثروات بلدته الطبيعية، مؤكدا تنازل منافسيها عن قرابة 1000 متر مربع من المياه التي تعود ملكيتها الى “قرطبا” التي تمّ تخصيصها بمطمر ومركز لاعادة تدوير النفايات في منطقة”حبالين”، ما اسهم من الحفاظ على بيئة سليمة وصحية.

وفي المقلب عينه، اشار مارتينوس الى انجاز سلة من المشاريع الانمائية كمثل تأهيل وتعبيد الطريق العام المؤدي الى البلدة ما ساعد في تنميتها سياحيا واقتصاديا واستحداث اخرى جد حيوية وتعبيد تلك الفرعية، دون اغفال انشاء مراكز دائمة للامن العام والدرك والدفاع المدني والمبنى البلدي ومدّ شبكة الصرف الصحي والاستحصال على موافقة مبدئية لقيام مركز خاص لوزارة الشؤون الاجتماعية وتأسيس مستشفى بدعم من صندوق التنمية الكويتية (بمساعدة النائبة السابقة مهى اسعد)، دون اغفال تنظيم المهرجانات السياحية والفنية المجانية وتغطية خسارة الفريق الاخر المنظم لفعاليات ” فيستفال قرطبا” التجاري الطابع.

وعلى صعيد اخر، غمز مارتينوس من قناة النائب الاسبق فارس سعيد موضحا له:”انتفاء موجبات رفع وتيرة خطابه الكلامي وضرورة تحمله مسؤولياته السياسية، نافيا(اي مارتينوس) دعمه لاي فريق سياسي دون الاخر، مؤكدا ان الحزبيين هم من ابناء بلدة”قرطبا” وهو امر لا يتطلب عتاب او محاسبة او تقاتل من اجله. وختاما، وصف مارتينوس قانون”اللامركزية الادارية” بـ”الضاغط جدا”، ما يدعو القيمين على الدولة اللبنانية الى اخذ القرار الحاسم والنهائي بضرورة اقراره وتطبيقه ميدانا، ما يعدّ طريقا ناجزا في المستقبل القريب والبعيد، قائلا الى افراد عائلته واصدقائه:”لطالما عملت على احترام الاخر والتغاضي عن حقوقي حفاظا على مصالح بلدته العليا وارساء اسس الحوار فيها والايل الى ايجاد الحلول المتاحة، مشددا على ضرورة استدامة خدمة “قرطبا اجمل البلدات الجبيلية” التي تستأهل كل تضحية واعتزاز، ما يستدعي تعزيز اواصر التعاون والتفاهم الاخوي لتأمين حقوقها قاطبة واعتماد سياسية “مدّ اليد” لتحقيق الاهداف الانمائية المنشودة، موضحا ان “قرطبا” للكل وتحتضن الجميع وانتخابها واجب محتم، لافتا الى تضمين لائحته الانتخابية عناصر شابة – تجددية”.