المصدر: LBCI
قرار مؤلم اتخذته إحدى الأمهات بحق ابنتها…ماذا حلّ بها بعد ايقاف نصف دماغها؟!
قرار مؤلم اتخذته إحدى الأمهات بحق ابنتها…ماذا حلّ بها بعد ايقاف نصف دماغها؟!
اتخذت إحدى الأمهات قرارًا بإيقاف نصف دماغ ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، بحسب موقع “ذا صن”.
وتم تشخيص إصابة الطفلة شانيا تايلور بالتهاب الدماغ راسموسن (RE)، وكان العلاج الوحيد هو استئصال نصف الكرة المخية، وهو إجراء جراحي جذري يتم فيه فصل النصف المريض من الدماغ تمامًا.
وقالت والدة الطفلة تيلي تايلور البالغة 39 عاماً، إنها شعرت وكأنها كانت “تحت تهديد السلاح” عندما اختارت إجراء العملية الجراحية لشانيا، وقيل لها إن ابنتها لن تستطيع المشي مرة أخرى أبداً.
ومن المأساوي أن الطفلة أخبرت والدتها بأنها “تتمنى لو ماتت على طاولة العمليات” بعد العملية.
ولكن في السنوات التي تلت ذلك، أثبتت شانيا، التي تبلغ الآن 17 عامًا، أن الأطباء كانوا مخطئين، وأنه يمكنها المشي بمساعدة عكاز.
ويُذكر أن شانيا بدأت تعاني من أعراض مرض الطاقة المتجددة لأول مرة في عام 2016، عندما أصيبت بنوبة صرع شديدة استمرت لمدة 20 دقيقة تقريبًا.
وبعد أسبوع من إصابتها بالنوبة الأولى، أصبحت الفتاة تُصاب بنوبات الصرع مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. وفي ذلك الوقت كانت شانيا قد بدأت تفقد الإحساس في الجانب الأيسر من جسدها.
وبعد إجراء العملية، أمضت شانيا ثلاثة أشهر في المستشفى للتعافي.
وبعد مرور عامين، بدأت تمشي لمساقات قصيرة، اذ انها تتعب بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى أنها لا تستطيع أن ترى من عينها اليسرى.