خاص
play icon
play icon pause icon
إيلي كبة
الأثنين ٦ أيار ٢٠٢٤ - 14:08

المصدر: صوت لبنان

كبّه لإنترفيو: حركة الشبيبة الأرثوذوكسية أيقظت الكنيسة

تحدّث أمين عام حركة الشبيبة الأرثوذسكية إيلي كبة عبر صوت لبنان ضمن برنامج “إنترفيو” عن الحركة وشعارها “لأنّنا به نحيا، نتحرّك ونوجد” المأخوذ من الفلسفة والشعر اليوناني ومن حديث القديس بولس الذي كان يتحدث فيه لأهل أثينا عن الإله المجهول، وأكّد أنّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية التي تأسّست في العام 1942 بناء على رؤية تقدم بها كل من المطران جورج خضر وألبير لحام وغيرهم… وهي متحرّكة بالروح القدس، يُعبّر عنها كتيار نهضوي يعرّف عن الإله المجهول، وينفض الغبار عن الكتب وعن الكنيسة، متمسّكًا بمعرفة العقيدة كما جاءت من الآباء القديسين في المجامع السبعة الأولى، ويتمسّك بالليتورجيا ويغرف من كنوز الكنيسة العقائدية، ويعيش سر الشركة مع الأخوة المؤمنين ويحيا حياة التوبة.
وقال كبّة إنّ الحركة تتوزّع كفرق وتجتمع حول مرشد وتقرأ الكتاب المقدس وتحيا إرث الكنيسة ضمن مختبر المحبة من خلال ورشة مع الأخوة بغية تغيير المجتمع، وأشار إلى تغيير الحركة لوجه الكنيسة الأرثوذوكسية النائمة التي ضربها النشاف، والتي باتت بحاجة إلى النهضة لتعليم الشعب ونقل الكنوز إلى المؤمنين، وأعلن عن انتشار مراكز الحركة في اللذية الحركة قد غيّرت الكنيسة الإنطاكية الأرذودوكسية .
وتحدث عن نضوج إيمان المؤمن بالمسيح في الحركة وافتقاده للأخوة المحتاجين وهذا ما تجسّد منذ اليوم الأول للأزمة، وأشار إلى التحدّي الكبير في الفترة الأخيرة ، وأشار إلى خدمة جديدة تتبلور في كل المراكز في كل من سوريا ولبنان، وفي هذا الإطار أعلن عن حرص الحركة على أن لا تتحوّل الى مركز للخدمات الاجتماعية، وتنسى منطلقها الأساسي هو الايمان والحياة بالمسيح…
ولفت إلى معاناة المراكز من استنزاف الشباب، أشار إلى التعاون والتواصل عند الحاجة بين الكنيستن المارونية والأرثوذكسة، وتناول هاجس الحركة الثقافي لناحية نشر الكتب، فأسّس منشورات النور وتعاونيات النور وأصدرت مئات الكتب عن سيرّ القديسين والقضايا الاجتماعية.
وتناول دور الحركة في بناء جسور التواصل الأرثوذكسي في عالم الاغتراب مع سائر الأديان من خلال رابطة حركات الشبيبة الأرثوذوكسية في العالم وإنشائها للاتحاد العالمي للطلبة المسيحيين في الشرق الأوسط، ولفت إلى التحضير من أجل وحدة الكنائس مع الكنيسة الكاثوليكية.