المصدر: صوت لبنان
لماذا تتجه الدول إلى صرف أموال على الأسلحة بدل وضعها في خدمة العلم والصحة؟
منذ تفشي فيروس كورونا، اسئلة كثيرة بدأت تطرح حول المبالغ التي تصرف لأبحاث العلمية والصحية مقابل ميزانيات هائلة تصرف للحروب والتسلح وتطوير الأسلحة
الدول الكبرى وفي مقدمها الولايات المتحدة، الصين، روسيا واالإتحاد الأوروبي تعطي أولويات للشق العسكري والأمني وبحسب الإحصاءات فإن الولايات المتحدة تتصدر هذه الدول لكنها تأتي أيضاً في المرتبة الثانية في البحث العلمي بعد الصين
فلماذا تتجه الدول إلى صرف أموال على الأسلحة بدل وضعها في خدمة العلم؟
مدير المنتدى الاقليمي للاستشارات والدراسات العميد الركن خالد حمادة أشار أن حتى الأموال التي دفعت للبحث العلمي تأتي بهدف مزيد من السيطرة على الإقتصاد مضيفاً أن لموضوع له علاقة بما سماه “الرأسمالية المتوحشة” التي بلغها العالم التي تعتمد كل الوسائل للسيطرة.
كما أكد حمادة أن الجميع يتفق أن كورونا فيروس مصنع أتى نتيجة الإنفاق على أبحاث كان القصد منها أن تشكل رافداً للقوة العسكرية والإقتصاديات في سبيل السيطرة بطرق غير تقليدية واغير أخلاقية.
حمادة إعتبر من جهة أخرى أن العالم العربي يعتبر متأخراً في مجال البحث العلمي
مهما كان حجم الإنفاق في المجالين السؤال الأهم الذي يطرح اليوم ما هي الأولوية: هل هي للسيطرة أم لحماية الإنسان؟