خاص
play icon
play icon pause icon
روني خليل
السبت ٤ أيار ٢٠٢٤ - 15:31

المصدر: صوت لبنان

ماذا قال خليل لإنترفيو عن الانشقاق ومصطلحات ورموز عيد الفصح

أوضح أستاذ التاريخ والمحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور روني خليل عبر صوت لبنان ضمن برنامج “إنترفيو” اللغط الحاصل في استخدام بعض المصطلحات، كالطوائف التي هي مصطلح عربي يرمز إلى مجموعة من البشر يربط بينهما الدم، علاقات القربى والعلاقات الاجتماعية، وأشار إلى أنّ للكنيسة المعنى الإيماني الأشمل وضرورة استخدام الكنيسة الكاثوليكلية والكنيسة الأرثوذكسية، ولفت إلى أنّ استخدام مصطلح المذاهب يتم عند القول “المذهب الماروني”، و”المذهب الأرثوذكسي”…
وشدّد خليل على أهمية استخدام عبارة ” المسيح قام” للتهئنة بعيد الفصح، وفي التعزية أثناء المآتم، وأشار إلى التساؤلات حول فترة الانقطاع في حياة المسيح، بحيث أنه بشّر في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته…
وأشار إلى الإيمان المسيحي البريء، ورأى أنّ لولا سلسلة الأعاجيب في الكنيسة المستمرة لغاية اليوم، لما ثبّت الإيمان المسيحي. وتحدث عن الإطار الجغرافي المترابط في منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أهمية الرمزية الإيمانية المرتبطة بمسيرة السيد المسيح والديانة المسيحية، وسلسلة العذابات والاضطهادات المستمرة لتاريخه.
وشرح خليل رموز عيد الشعانين، كالسعف وأغصان الزيتون التي ترمز إلى التراث المشرقي، والشمعة التي ترمز إلى النور، وفسّر خليل أنّ المعمول يرمز إلى قبر المسيح، وبيض العيد إلى الحياة الجديدة
ولفت إلى أهمية الصوم في مشاركة المسيح، وكسر الملذّات الجسدية، الصوم في سبت النور، وتحدّث عن التفسير العلمي لساعات مرحلة الصلب.
وأشارخليل إلى الفروقات بين الكنيستين لناحية قرع أجراس القيامة وصلاة سبت النور، ومسألة وأهمية “شعلة النور” ورمزيتها الإيمانية وإضاءتها المُثبتة تاريخيًا في قبر المسيح.
وتحدّث عن الانشقاق بين الكنيستين الشرقية والغربية لأسباب سياسية سلطوية في العام 1054، بحيث بات الاعتماد على الروزنامة اليوليانية تبعًا ليوليس قيصر، إلى حين اكتشف البابا غريغوريوس الثالث عشر في العام 1582 فارق الوقت من 10-11 يومًا بين التقويم اليولياني والتقويم الغريغوري..